أ - السعادة في الإحسان
:
إِنْ يَـكُـنْ
لِـلْـكَـوْنِ فَـصْــلٌ
لِلْـمَصِيــفْ ورَبِــيــــعٍ
وَشِـــتَــــاءٍ
وَخَـــرِيـــفْ
عَــالَـمُ
الـنَّـفْــسِ لَـهُ يَــأْسٌ
يَـسُــــودْ
أَو رَجَـــاءٌ أَو هَــنَــــاءٌ
أَو رُعُــــودْ
فِي كِلاَ الـكَـوْنَـيْـنِ
يَحْـظَى بِـالسُّـعُــودْ
مُـحْسِـنٌ يَـسْـعَى
إِلَى خَـيْرِ الـوُجُـودْ
ب - حياة الروح
:
إِنَّ لِـلــرُّوحِ
شـبــابــاً لاَ
يَـــــزُولْ
وشَـبَـابُ الـجِـسْـمِ يَعْــرُوهُ
الأُفُــولْ
ورَبِــيعُ
الأَرْضِ يَـفْـنَى
بِـالــذُّبُـــولْ
ورَبِـــيــعُ الــروحِ غَــضٌّ لاَ يَحُـــولْ
وبِـحُـبِّ
الـلــهِ يَـحْـيَـــا ويَـصُـــولْ
ثُـمَّ يَـسْـمُو حَـيْـثُ لاَ
تَـسْمُـو الـعُـقُولْ
ت - بين الرجاء واليأس
:
فِي رَبِـيعِ الشَّـبَـابِ
أَغْـرِسُ رَوْضــاً
مِـنْ لَـذِيــذِ الـمُـنَـى
وعَـذْبِ الـرَّجَـــاءِ
أَتُرَى فِـي الـخَـرِيـفِ
أَجْـنِـي ثِـماراً
مِـنْ غِــــرَاسٍ
سَـقَــيْــتُـهـا
بِــعَــنَـاءِ
أَمْ سَـتَـأْتِـي عَـلَى
غِرَاسِي العَـوَادِي
- آ خِـرَ الــعُـمْرِ
- مِـنْ رِيَــاحِ الشـتَـــاءِ
|