|
الاستقبال / رآس الموقع / دواوين شعرية/ ديوان في رحاب الله |
||
|
|
|
|
جــمـال
الحـب |
||
|
(من شعر الشباب في فتاة إسبانية
رَكيبَتِي في الحافلة) مَـــــاذَا
تُــــرِيـــدِيــنَ
مِــنِّــي ؟ . تُـــــغْــرِيـــنَ
بِـــي كُــلَّ جِـــنِّـــي فُــنُــونُ سِـحْــــرِكِ
شَــــتَّــــــــــى
غَـــالَـــيْـــتِ فِـــي
كُــــلِّ فَــــــــنِّ أَمَـــــــا نَــهَـــــــاكِ
وقَـــــــــارِي
عَـنِ اقْــتِـحَـامِـــكِ
حِــصْــنِـــي ؟
. فَـهَـــلْ
تَــبَــيَّــنْــــتِ
سِـــــــــــــرّاً
بَـيْـــنَ الـغَـــــرَامِ
وَبَـــيْــنِــــي ؟
. أَلْـــقَــــاكِ فِـــي
كُــــلِّ يَــــــــوْمٍ
عَـــلَـى رَصِــيــفِ الــمَــحَـطَّـــهْ وفِـي الـلِّــحَـــاظِ
اشْـــتِــــهَـــــاءٌ
وفِــي شِـــفَــــاهِـــكِ
غِــبْــطَــــــهْ تُـــدَبِّـــــرِيـــنَ
لِـــوَصْـــــلِــــــي
أَلْـــــفَ احْــتِــيَــــالٍ
وَخِــــطَّـــــهْ فِــي شَـــعْــــرِكِ
الـحُــسْـــنُ زَاهٍ
وقَـــدْ تَــعَــمَّـــدْتِ
مَــشْـــطَـــــــهْ حَــتَّــى إِذَا
مَــــا حَــلَـــلْـــنَـــــــا
مِــــنَ " الــتَّــــرَامِ "
بِــصَـحْـــنِ وسَـــــارَ طَـــــوْراً
حَـــثِـــيــثــــاً
وتَــــــــــارَةً
بِــتَــــــــأَنِّــــــــــــي والــرَّكْـــبُ
بَــيْــــنَ انْــحِــنَـــــاءٍ
وعَـــطْـــــفَــــــةٍ
وتَــــثَـــــنِّـــــي رَمَــــــاكِ بَـــيْـــــنَ
ذِرَاعِـــــــــي
تَــهَـــــــالُــــــــكٌ
وتــــجَــــنِّــــي إِنَّ الــعُـــــــيُـــــونَ
مَــــرَايَـــــــا
الــــرُّوحُ فِــيـــهَــــا
تَـــجَـــلَّــــى وفِــــي عُـــيُــــونِـــكِ
أَمْــــسَـــى
خَـــيَــــــــالُ حُــــــبٍّ
و وَلَّــــــى فَـــهَــــذِّبِـــــي
نَــــظَـــــــــــرَاتٍ
مِـنْ شَــهْـــوَةِ
الـحِـــسِّ ثَــمْــلَـى ثُــــمَّ اهْـــجُـــــرِي
غَــنَـــجَـــاتٍ
هُـــــنَّ الـمَــصَــائِـــبُ
حُــبْـــلَــى أَلاَ اطْــــرُدِي
عَـــــنْ سَــمَـائِـــي
شَــيْـــطَـــانَ
حُــبِّـــكِ رَجْــــمَـــا فَـــمَـــا
أُحِــــبُّــــــــكِ
رُوحــــــاً ولَــسْـــتُ
أَهْـــــوَاكِ جِــسْـــمَـــا فَــخَــفِّــفِـي
مِـــــنْ جُــــمُـــــوحٍ
وغَـــالِــبِـــي الـجِــــنَّ
عَـــزْمَـــا ولاَ تَــــرُومِــي
عِـــــنَــــاقــــــــاً
ولاَ تُــحَــــاوِلِــــي
لَـــثْـــمَــــــا لاَ تَــغْــضَــبِـي
أَو تُـــعَـــــــادِي
إِذَا عَــصَـــى الــقَــلْـــبُ
أَمْــــــرَكْ لاَ تَــنْـعَــيِ
الـحِــسَّ والــــــــذَّو
قَ إِنْ تَـــجَــنَّـــبْــــتُ
خِـــــــدْرَكْ فَــلَــــمْ
أَكُــــــنْ بِــبَــلِـــيــــــــدٍ
حِــيــنَ اسْـتَـصَــنْــتُـــكِ
سِـــرَّكْ أُجِــــلُّ
زَهْــــــرَةَ حُـــــبِّــــــــي
عَــــنْ أَنْ
تُــحَـــــكَّ وتُــفْـــــرَكْ إِنْ تَـــاهَ
فِـي الـــرّوْضِ طَــيْــرٌ
بَــيْـــنَ الأَفَــــانِــيـــنِ
غِــــــــــرَّهْ تَــشْــــدُو لِـــــــوَرْدٍ
وزَهْــــــــرٍ
حَـسْـبِـي مِــنَ الـــرَّوْضِ
زَهْـــرَهْ فَــإِنْ رَجَـــا
الــقَــــوْمُ غَــيْـثــــاً
حَـسْـبِـي مِــنَ الـطَّـــلِّ
قَــطْــــــرَهْ وإِنْ جَـــمَــــالُـــكِ
أَغْـــــــــوَى
حَـسْـبــِـي مِـنَ الحُـسْـــنِ
نَـظْـــرَهْ إِنِ الــفَـــرَاشَـــــاتُ
هَـــامَــــــتْ
بَــيْــــنَ الأَزَاهِــــيـــرِ
تَـــهْــــوَى تَــسْــتَـــفُّ
مِـــنْ كُــــلِّ لَــــــوْنٍ
فَــلَــــمْ تَــكَـــــدْ
قَـــــطُّ تَــــرْوَى وأَلْــهَـــبَ
الــحِـــسَّ وَصْـــــــلٌ
ورَامَ آدَمُ
لَـــــــهْـــــــــــــــــــوَا حَــــوَّاءُ
حَــسْـبِــيَ مِــنْــهَــــــا
مَــجْـنَــايَ مِــنْ " أُمِّ
سَــلْــوَى" لاَ تَــأْسَـــفِــي
لِــشَـــبَـــابِـــــي
ولاَ تَــبُـــوحِــــي
بِـشَـــكْـــــوَى إِنِ الـــثَّــلاَثُــــونَ (1)
أَوْفَــــتْ
حَــسْــبِـي مِـنَ الـعُـمْــرِ
نَـجـْـوَى أَبُــثُّــــهَـــــا فِــي
انْـــتِــــشَــــاءٍ
رُوحــــاً بِــنَـفْــحِـــيَ
نَــشْـــــوَى هَـــــذَا
غَـــــرَامِـــــيَ
لَـــكِـــــنْ
حَــسِـــبْـــتِـــهِ
دُونَ جَــــــدْوَى أَوَّاهُ لِـلْـــــحُــــــبِّ
ثُـــــلَّــــــتْ
عُـــــرُوشُـــــــــهُ
وعُــــــــــــلاَهْ دَسَـــا فَــلَـــمْ
يُـمْـــسِ فِـي
مَـــعْـــــــبَــــدِ
الــجَــمَـــالِ صَـــــــــــلاَهْ وسِـــيــــمَ
سَــــــوْمَ إِمَــــــــاءٍ
ودَانَ دِيـــــــنَ الــشِّــــيَــــــــاهْ فَــمَــا يُــغَـــنِّـــــي
بِــــلَــحْــــــنٍ
فِـي الــرُّوحِ يُــــذْكِــي
الـحَـــيَـاهْ أَتَـــى عَــــلَــى
الــحُـــبِّ عَــهْـــدٌ
قَــــدْ كَـــانَ
فِــيــــهِ هَـــــزَارَا أَبْـــهَــى مِـــنَ
الـفَـجْـــرِ نـُــــوراً
أَزْهَـى مِـنَ الـمَـجْــدِ
غَــاراَ (2) أَزْكَـى مِــنَ الـــــوَرْدِ
نَـــفْــحــــاً
أَذْكَـــى مِـــنَ الـجَـــمْـــرِ
نَــــارَا وَحْــيـــاً
مِـــنَ الـلَّــــهِ
لِـلــــــرُّو
حِ كَــــانَ فِـــيـــهَــــا مَــنَــــارَا مُـــغَــــرِّداً
فِـــي قُـــــلُــــــــوبٍ
تَــجْــلُـو مِـــنَ الـفَـــنِّ
سِـحْــــرَا يَــجْــنِـي
الـجَـمَـــالَ حَـــوَالَــــيْــــــــهِ
ثُــمَّ يَــعْـــصِـــــرُ
خَـــمْـــــرَا ويُــتْـــرِعُ
الــكَـــوْنَ نُـــــــــوراً
ويُــفْــعِـــمُ
الــجُـــوَّ عِـــطْـــــرَا فِـي الــرُّوحِ
يَـــبْـــذُرُ خَــيْــــــراً
جَـــمّـــــاً ونُــبْـــلاً
وطُــهْــــــرَا تَــنَـــزَّهَ
الْــــحُـــبُّ مَــــا كَـــــــا
نَ وَاهِــــنـــــــاً
أَو رَذِيـــــــــلاَ وَجْــــــداً
أَصِــيـــلاً طَــمُــوحـــاً
نَــمَــــا وشَـــوْقــــاً
نَـــبِــيــــلاَ يَـغْــشَـى
الـمَـكَـــارِهَ
والْــهَـــــو
لَ لِـلْــحَــبِـــيــــبِ
سَـــبِـــيــــلاَ وفِــي رِضَـــا الْـحِــبِّ
دَوْمـــــــاً
لاَ يَـــعْـــرِفُ
الـمُــسْــتَـحِــيــلاَ وحِــيـــنَ
وَافَــــــى زَمَــــــــانٌ
بِــالْــغَـــــيِّ
أَفْـعَــــمَ رَوْعَــــهْ تَــــأَلَّــــــهَ
الــمَـــالُ فِــــيــــــهِ
وعُـــــدَّتِ الــــرُّوحُ
بِــــدْعَـــهْ فَــأَصْــبَــحَ
الـقَــلْـــبُ سَـمْـسَــــا
راً والْـعَــوَاطِــــفُ
سِـــلْــعَــــهْ فِــيــهِ
الــعَــــزَائِـــمُ
صَــــــارَتْ
تَــسْــعَــى لِــرِبْـــحٍ
ومُــتْـعَــــهْ فِــي قَــبْـضَــةِ
المَـسْــخِ أَمْـسَـى هَـــــزَارُنَـــا
الــذِّئْـــبَ يَـعْــــوِي يَــدِيـــنُ
بِــالْــغَــــدْرِ
والْــــمَــــكْـــــــــرِ،
بِـالْــخَــدِيـعَــــةِ
يُـــغْــــوِي بِـالـرُّوحِ
فِــي حَـمْــأَةِ الــخِـــسِّ
(م) بُــــؤْرَةِ
الــرِّجْــسِ يَـهْـــوِي غَـرْثَـــانَ،
صَـدْيـَـــانَ، صَــيَّــــا
(م) داً لِـلْــفَــرِيــسَـــةِ
يَــضْــــوِي لاَ تَـدَّعِــي
الــحُـــبَّ قُــولِــــي
صَــــرَاحَــــةً :
أَتَــــشَـــهَّـــــــى أَزْهُــــو بِــحُــبِّــــكَ
يَـــوْمِــــي
عُــجْـــبــــــاً، بِــــهِ
أَتَــــلَــهَّــــى وفِــــي غَـــــدٍ
سَـــتَـــرَانِــــــــي
بِـــغَـــــيْــــــرِهِ
أَتَــــبَـــــاهَــــى خِــــــدْنٌ
جَـــدِيـــدٌ وثَـــــــوْبٌ
فِـــــي جِـــدَّةٍ
تَـــتَــنَــاهَـــى
: هَــــذَا شِـــعَـــــارُكِ
يَــــــا رَبَّـــــــةَ
الـحَــضَـــارَةِ فِــــي
الـحُــــبّْ فَـــــــأَيُّ
عَــــــاشِــــــــقَــــــةٍ
أَنْـــــــتِ !..وهْـو يَا لَهُ مِنْ
صَـــبّْ
!.. مَـا ذُقْـــتُــمَـــا
نَــشْـــوَةَ الـــرُّو
حِ لاَ ولاَ
نَـــفْــحَــــةَ الــــــرَّبّْ لَـمْ تَــبْـلُـغَـا - آهِ - فِي
الحُـــــبِّ (م) والْــــغَــــــرَامِ
إِلَــــى الـلُّـــــبْ فَـــلَـــيْـــــسَ
حُــــبُّــــــــكِ
إِلاَّ
غَـــــرِيــــــزَةً
تَــــتَــــقَـــلَّـــــى بِــــهِ الــفُـــؤَادُ
تَـــعَــــــــــزَّى
عَــنْ وَحْــــشَــــةٍ
وتَــسَــلَّـــى لاَ تَــسْــتَــقِـــرِّيــــنَ
فِــيـــــهِ
إِلاَّ كَـــطَــــيْـــــــرٍ
تَــــفَـــلَّـــــى كَـــأَنَّــمَـا
الــحُــــبُّ شَـــــيْءٌ
يُــمَــــلُّ مِــــنْـــــهُ
ويَــبْــلَـــــى لاَ مَـــــا أَنَـــــا
لَـــــــــــكِ لاَحٍ
ومَــــا جَـــــــدُرْتِ بِــــلَـــــــوْمِ فَــتَـــحْـــتِ عَـــيْـــنَ
هَـــــوَاكِ
عَــلَــى خِــسَــــاسٍ
ولُـــــــــؤْمِ سَـلَـكْــتِ فِـي الـحُـبِّ
نَـهْــجـــاً
كَـــمْ فِـــيــهِ
مِـــنْ خَــطْــــــوِ أُمِّ فَــهَـلْ تُــؤَاخَــــذُ
بِــالــمَـــــدِّ (م)
مَـــــوْجَـــــةٌ فِــي خِــــضَــــمِّ ؟ أَنَــــا الــمَــلُـــومُ
ورَهْــطِـــي
مِــــنْ مَـــعْـــشَـــــرِ
الأُدَبَــــــاءِ زُلْـفَـى إِلَــى
الـذِّئْـبِ حَــلَّــــوْ(م) هُ
حِــــلْــــيَــــــةَ
الــــنُّــــبَـــــلاَءِ ونَــمَّـــقَ
الــشِّـعْــرُ
بِـالْــــوَشْـــــــيِ
رَايَـــــــةَ الــــسُّـــفَــهَـــــاءِ فَــمَـــا
رَفَــوْتُ لِــبَــاسِــــــي ولاَ
بَــــــدَلْـــــــتُ
رِدَائِــــــــــي أُخْــتَـــاهُ !
غُــفْـــرَانَ رَبِّــــي
نَـــرْجُــــو فَـهَــيَّــــا
نُــكَــفِّـــــرْ بِــخَـمْـــرَةِ
الـحُـبِّ نَـغْــسِــلْ
أَرْوَاحَــــنَـــــا
ونُـــطَــــهِّــــــــرْ هَــيَّــــا بِـــنَـــا
نَــرْوِ قَــلْـبـــــاً
عَـــنْ خَــمْــــرِهِ
مُـــتَــكَـــبِّـــرْ بِـاسْــــمِ الإِلَـــهِ
نُــــبَــــــــارِكْ
غَــــرَامَـــنَـــــا
ونُــــكَــــبِّــــــرْ هَـيَّــا بِــنَــا نَـحْـيَ
بِـالــحُــــبِّ (م)
عِــــيـــــشَــــةً
لِـلْـــجَـــمَـــــالِ نَــعْــشَــقْــهُ فِــي
كُــلِّ نُــبْــــلٍ
وفِــي
ارْتِـــيَـــادِ
الــمَــعَــالِـــي فِــي كُــلِّ خَــيْـــرٍ
وبـِـــــــــــرٍّ
وفِــي سُـــمُـــــوِّ
الــمَــجَــــالِــي فِي النُّورِ، فِي الـفَنِّ،
فِي الـذِّكْــــــــرِ، فِــــي
سُـــجُـــوِّ الـلَّـيَــالِـــي فِــي لَــوْنِ
أُفْــــقٍ ووَجْـــــهٍ
عـَـلَـــيْــهِ
مَــسْــحَـــةُ خَـــفْــــرِ وفِــي تَــنَــفُّـــسِ
صُــبْــــــــحٍ
فِــي نُــورِ
فِـــكْــــرٍ وبَــــــدْرِ فِـــي طُـهْــرِ
قَــلْــبٍ وَجِــسْــمٍ
فِــي عِــطْــرِ
رُوحٍ وزَهْــــــرِ وفِـــــــــي
أَذَانِ صَـــــــــــلاَةٍ ونَـجْـــوَى
حَــبْــــرٍ وبَــحْــــرِ فِـي وَثْـبَــةِ
الـبِـنْــتِ غَــيْـــرَى
فِـــي دَمْـعَـــةِ
الـوَجْــدِ فَـائِــرْ فِـي أُهْــبَـةِ
الـفِــكْـــرِ
لِـلْــــوَحْــــــــيِ، فِــي
سَــذَاجَــــةِ حَـــائِــــرْ فِـي غِـبْـطَــةِ الـقَـلْـبِ
أَمْــنـــــاً
فِـي غَــضْـبَــةِ
الـحَــقِّ ثَـائِـــرْ فِـي مِـشْـيَــةِ الحُـــرِّ
لِـلْــمَـــو(م) تِ
شَــامِـــخَ الْأَنْـــفِ
فَــاخِـــرْ فِــي مَــوْقِــفِ
الْـمَـلْـكِ يَـفْـــدِي
بِــعَــرْشِـــهِ
حَــقَّ شَـــعْــبِـــهْ فِـي نَـهْـضَـةِ
الـشَّـعْــبِ يَـفْـدِي بِــرُوحِـــهِ
مَـوْلَــــى قَـــلْــبِـــهْ فِــي بَــثَّــةِ
الــقَــلْــبِ
لِـلْــقَــلْــــــــبِ
كُــــلَّ أَزْهَــــــارِ
حُـــبِّــــهْ فِــي خَـشْـعَـةِ
الـنَّـاسِــكِ الـفَـــا
نِــي فِــي
مُــنَــاجَـــاةِ
رَبِّــــهْ فِــي خَــفْــقَــةِ
الـشَّـــوْقِ لِـلَّــــــــهِ
تَـعْــتَــرِي قَــلْـبَ
خَــائِـــفْ فِـي لَـمْـعَــةِ
الــدَّمْـــعِ رَقْـــــرَا
قـــاً فِــي
مَــحَـاجِـــرِ رَائِـــــفْ فِـي غَـــضِّ
طَـــرْفٍ حَـلِــيـــمٍ أَبْـــــدَى
تَـجَــاهُــلَ
عَـــــارِفْ وفِــي تَــحَـــمُّـــــلِ
كُـــــــــرْهٍ جَــبْــــراً
لِــخَـــاطِــرِ كَــاسِـــفْ فِـي عَــطْـــفِ قَــلْــبٍ
كَـرِيـــــمٍ
عَــلَــى يَــتِــــيــــمٍ
أَسِــيــــــفِ فِــي قُــبْـلَـــةِ
البِــرِّ والْــــوَدِّ
(م) فـِــي عِـــنَـــــــاقِ
الْأَلِــــيـــفِ وفِـــي انْــغِــــلاَبِ
قَـــــــــوِيٍّ
تَــــرَفُّــــقـــــــاً
بِـــضَــعِـــيــــفِ فِــي سَـجْـــدَةٍ،
فِـــي رُكُـــوعٍ
وفِــي
ابْــتِــهَــــالِ
حَــنِـــيـــفِ فِــي مَــيْــسِ
غُـصْـنٍ تَـدَلَّــى
فِــي طُـهْـــرِ
عَــذْرَاءَ عَـانِـــسْ فِــي وَمْــضَــةِ
الأمَــــلِ الـنَّــــا
(م)
مِــي فِـي
طَـــوَارِفِ يَــائِــسْ فِــي ذِلَّـــــةِ
الْإِبْـــــنِ بِــــــــرّاً
فِـي بَـسْـمَـةِ
الـطِّـفْــلِ نَاعِـسْ فِــي عِــــزِّ حَــاكِـــمِ شَــعْـــــبٍ
بِـالــعَـــدْلِ
لِـلْــقَـــوْمِ
سَــائِـسْ فِــي بَـهْـجَــةِ
الـفَـجْــرِ جَــــذْلاَ (م) نَ
مُـصْـحِــيـــاً يَــــوْمَ عِـــيــدِ فـي صَـدْحَـةِ
الـقَـــوْمِ بِـالنَّــصْــــــــرِ
مِـــنْ خِــــــلاَلِ نَـــشِـــيــدِ فــي دَمْـعَـةِ
الـفَـرْحَـــةِ الـكُــــبْـــــــرَى
فِـــي مَــآقـِـــي
الـسَّـعِــيـدِ وفــي غَــضَـــاضَـــةِ
حِــلْـــــمٍ وفِـــي
هُــجُــــوعِ الــشَّـهِــيـــدِ فـي فَــرْحَــــةِ
الأُمِّ تَـسْــتَـــــقْــــــــبـِلُ
الـــبُــنَــيَّ مُــــظَــــفَّــــــرْ فـي " لاَ " فَــتَـــاةٍ لِــذِئْـــــبٍ
بِـــــزَيِّ حِـــــبٍّ
تَـــنَــــكَّــــــــرْ فــي غَــمْــرَةِ
الـــــرُّوحِ بِـالأَمْـــــــنِ
مِــــنْ قُـــيُــــودٍ
تَــحَــــــرَّرْ فـي الـفِــكْـــرِ
لَـمَّـا تَــقَـصَّـــى
آيَ الإِلَـــــــهِ تَــــــــدَبَّـــــــــــرْ هَـيَّــا بِـنَــــا
نَـــزْرَعِ
الـحُـــسْــــــــنَ
فِـي الـنُّــفُـوسِ
بِـبَـسْــمَــهْ هَــيَّــا بِـنَـــا
نَـــبْــــذُرِ الــحُــبَّ (م) فِــي
الــقُــلُــوبِ بِــنِـــعْــمَـــهْ ونَــنْـــزِعِ الـشَّــــوْكَ
مِـــنْ وَرْ (م) دِهَـــا بِــــلاَ
أَيِّ نِـــقْــــــمَــــهْ لاَ يَـــعْـــرِفُ
الـحُــــبَّ قَـــلْــــبٌ
بِـــــلاَ حَــنَــــانٍ
ورَحْــــمَـــــهْ فَــلاَ تَــقُـــولِـي : "
خَـلِــيـلِـــي
إِنِّـــي لَـأَدْعُــوكِ : "
أُخْــتِــي" وأَتَّــقِــــي
الــيَـــــوْمَ فِــيــــــكِ
مَـصِـيــرَ إِبْــنِـــي
وبِــنْــتِـــي عَـسَــى مِـــنَ
الـمَـسْـــخِ رَبِّــي يَــصُــونُ
قَـلْــبِــي وبَــيْــتِـــي فَـــــلَا رَجَــــــــاءَ
سِــــــــــوَاهُ
لِــكَـــيْ يُــنَــــزَّهَ
نَـــــبْـــتِـــي الشرح
: (1)
كان
ذلك في سن الثلاثين أي في سنة 1956. (2)
إكليل
الغار
|
||
|
|
|
|
|
من نحن ؟ |
|
بحوث لغوية وتعريبية |
