بسم
الله / الاستقبال
/ في
اللغة /والغتاه
|
|
|
|
!... وَا
لُـــــــغَـــــتَــــاهُ
|
|
|
|
أَعَـانُـوا
عَـلَـيْـكِ
جَـمِـيعَ الْــعِــــــــــدَى
|
|
لَـكِ
اللَّـهُ يـا لُـغَــتِي
مِـنْ بَـنِــيـــــــكِ
|
أَحَــدُّوا
الـقُــرُونَ وَ مَـــدُّوا
الــيَــــــــدَا
|
|
فَــفِــي
كُـلِّ وَقْــتٍ
بَـــدَا نَـاطـِـــــــــحٌ
|
عَـلَـى
كُـلِّ عُـضْـوٍ قَـضَــــوْا
بِالــــــرَّدَى
|
|
وَ
أَجْـرَوْا مَخَالِـبَـهُــمْ فِـي
الـعُــيُـــــونِ
|
مِـنَ
اللَّـحْـمِ وَ الْـعَــظْـمِ
شَـيْــئـــاً بَـــــدَا
|
|
وَ
لَـمْ تُــبْــقِ أَنْـيَــابُـهـُـمْ
ســـالِــمـــــاً
|
جَـوَاهِــرَ
تُـهْــدَى وَ لَـكِـــــنْ
سُــــــــدَى
|
|
وُصِـمْـتِ
بِـفَـقْــرٍ فَــجَــاءَ
الـغِــنَـــــى
|
فَــقَـالُـوا
عَـنِ الـنَّـهْـجِ
قَــدْ بَـــعُــــــدَا
|
|
عَـلَـيْـهَـا
بِـبَـحْـرِكِ غَــاصَ
الخَـبِـــيــــرُ
|
فَـقَـدْ
جَــاوَزُوا فِـيـهِ
كُـــلَّ مَـــــــــدَى
|
|
وَ
يَـا وَيْحَ لِلـنَّهْـجِ
مِـنْ جَــوْرِهِــــــــمْ
|
إِذِ
الـفَـتْـحُ فِــيـهِ
سُــكُـونـــــاً غَـــــــدَا
|
|
فَـمَـرْفُـوعُـهُ
الـيَــــوْمَ مُــنْـخَــفِــــــضٌ
|
وَ
يَـعْــتَـلُّ مِـنْهُ
الـصَّـحِــــيحُ غَــــــــدَا
|
|
وَ
قَــدْ حَــرَّكُـوا مِـنْـهُ سَـاكِـــنَـــــــهُ
|
تَـعَــرَّتْ
وَ تَـسْــتَــنْـكِـرُ
الـــمُـــفْــــــرَدَا
|
|
وَ
كَــمْ مِـنْ جُـمُــــوعٍ
مِـنَ المُـــفْـــرَدِ
|
وَ
عَــادَوْا فَـصِـيحَـه
كُــــلَّ الــعِـــــــدَا
|
|
لَـقَـدْ
جَــرَّبُــوا كُــــلَّ لَـحْــنٍ
جَـدِيـــــــدٍ
|
«
تَـجَـــارُبَ » لاَ تَــبْـتَـغِ
الـــسَّــــــــدَدَا
|
|
إِذَا
مَـا « تَجَـارِبُـهُـــمْ »
أَصْــبَـــحَــــتْ
|
وَ
مِــثْــلِــهـِمَــا
قَــوْلُــهُــمْ
جُـــــــــدِّدَا
|
|
«بِـتَـجْــرُبَــــةٍ
» وَبِـ « تَـكْــلُـــفَــــــةٍ»
|
فَـمِـثْــلَ
الِّلـبَــاسِ الجَــدِيــدَ
ارْتَـــــــدَى
|
|
فَـلاَ
تَـعْـجَـبَـنْ لِـمَـــا تَــسْـــمَــعَــــنْ
|
فَـتَـنْـسَـخُـهـَـا
« مُـوضَـةٌ » تُـبْــتَـــــــدَا
|
|
لَــهُ
« مُـوضَـةٌ » ثُـمَّ تَــأْتِي
عَـلَـيْـهـــا
|
يَـفُــوزُ بِهَـا مَـنْ بَـغَـى وَ
اعْــتَـــــــدَى
|
|
فَـفِـي
كُـلِّ يَـوْمٍ
لَـهُـــمْ سَـــطْـــــــوَةٌ
|
وَ
فَــقْــراً وَ
إِصْـلاَحَ مَا
أُفْـــسِـــــــــدَا
|
|
قَـضَـيْـتُ
حَـيَــاتِي أُعَــالِــــجُ
رَأْبـــــــاً
|
يُــقَـــوِّضُ
مَــا مُـصْــلِــحٌ
سَــــــــــدَّدَا
|
|
وَ
لَـكِــنَّ مِـعْـــوَلَــهُـــمْ
قَــــاهـِـــــــرٌ
|
سِــوَى
عِـلَّـــةٍ تَـقْــتَــضِـي
الـسَّـهَــــــدَا
|
|
وَ
لَمْ أَجْـنِ مِنْ
حَسْـرَتِي مَـغْــنَــمـــــاً
|
فَــقَــدْ ضَـلَّــتِ الـهِـمَّـةُ
المَـقْـصِــــــدَا
|
|
وَ
مَـا هِـيَ إِلاَّ
جِـنَـايَـــةُ جَـهْـــــلِـــي
|
(إِذَا
عَــيْــنُـهَـا أَصْـبَحَـتْ
مِـرْبَــــــدَا (1
|
|
فَــأَنَّى
الـصَّـفَـــاءُ لِـسَـاقِــــــيَــــــــةٍ
|
دِيَــانَــتِــنَـــا
دَاؤُهـَـــا شَــــــــرُّ دَا (2)
|
|
وَ
هَـــلْ كَــانَتِ الـعَـيْـنُ
يَـوْمـاً
سِـــوَى
|
بِـغَــيْــرِ
اسْــتِــقَــامَــتِـــنَــا
أَبَــــــــدَا
|
|
فَـلَـنْ
تَسْـتَـقِـيـمَ لَـنَــــا لُـــــغَــــــــةٌ
|
أَيَا
رَبُّ أَدْعُـــــوكَ
أَنْ تُــــرْشِــــــــدا
|
|
أَيَـا
مَـنْ يُـجِـيـبُ الَّـذِي قَــدْ
دَعَـــــــــا
|
إِذَا
مَــا الحِـسَـابُ
غَــداً اِبْـــتَــــــــدَا
|
|
بِـجَـاهِ
الـنَّـبِـيِّ الـبَـلِـيـغِ
الـشَّـفِـــيــــعِ
|
مُـحَـمَّــدَنَـا
وَ الـسَّـــمَــا أَحْــــمَــــــدَا
|
|
وَ
مَـنْ هُــوَ فِـي الْأَرْضِ
سَـمَّيْــــتَــــهُ
|
مَـعَ
الْآلِ وَ
الصَّـحْــبِ نُــــورِ الهُــدَى
|
|
عَـلَـيْـهِ
صَـلاَتُـــكَ ثُـــمَّ
الــسَّــــــلاَمُ
|
يَـــدُومَــــانِ
مَــــا دُمْــتَ يَـا اللَّــــهُ رَبَّ
الــــــــــوَرَى ا
لْأَرْحَــمَ الْأَكْــــرَمَ
الْأَمْـــجَــــدَا
|
: الشرح
(1) المربد : مكان ربط
البهائم في أسواق البادية عند العرب قديما.
(2)دا : داء حذفت
الهمزة للقافية كما تقتضي ضرورة الشعر
|
|
|
|