في رثاء ملكنا المحبوب رحمه الله
وأسكنه فسيح جنانه في أعلى عليين مع جده سيد
المرسلين عليه وعلى آله أزكى الصلاة
وأزكى
التسليم
ذِكْـــرُكَ الـيَـــوْمَ
لَـوْعَـــةٌ وبُــكَــــــاءُ
وحَــنِـــيـــنٌ
مُــبَـــرِّحٌ ودُعَــــــاءُ
وذُهُــولُ
الـمُـشَـرَّدِيـــنَ
الـيَـتَـــامَــى
نَـتَـعَـــازَى وأَيْــنَ
مِـنَّـــا الـعَــــزَاءُ
أَنْـتَ كُـنْـتَ
الـعَـــزَاءَ إِنْ نَـزَلَ
الخَطـْـــــــــبُ ومَــادَتْ
بِـشَـعْــبِـنَــا الـبُــرَحَــاءُ
أَنْـتَ
كُــنْـتَ المَـلاَذَ
فِي سَـاعَــةِ الـضَّــــــــيْـمِ
ولِـلْجُـرْحِ مِــنْـكَ يَـأْتِــي
الــدَّوَاءُ
أَنْـتَ كُنْـتَ الـمَـنَــارَ
فِـي حَـلَكِ اللَّـــيْـــــــــلِ
يُــضِـيءُ الـنُّـفُــوسَ مِـنْـكَ
سَـنَاءُ
وَإِذَا مَــا تَـحَـالَــفَ
الـبَــأْسُ والـبُــــؤْ
سُ عَـلَـيْــنَــا فَــفِــيـكَ
كَانَ الـرَّجَــاءُ
نَـسْـأَلُ اللـــهَ أَنْ
يُـثِـيـبَــكَ خـُــلْـــــداً
فِـي نَـعِــيـمٍ تَـحْــظَى بِــهِ
الـشُّـهَــدَاءُ
بِـــجِـــوَارِ
الـنَّــبِـيِّ جَــــدِّكَ طـَــــــهَ
فِـــي جِــنـــانٍ سُـكَّـانُــهَـا
الأنـبـيــاءُ
فَـعَـلَى الـمصـطـفَـى
وآلِــهِ تَـتْــــرَى
صَـلَــــوَاتٌ ومَــالَــهُــــنَّ
انــتِـهــــاءُ
|