دِيـــنِــيَ
الإِسْــــلاَمُ
مهداة
إلى أحفادي وأسباطي
دِيـنِـيَ
الإِ سْــلاَمُ بُـشْــــــرَى
لِــجَــمِــيـــعِ
الــعَـــالَـمِــيــنْ
رَحْــمَــةٌ
هَــــدْيٌ ونُـــــــــورٌ
وسَـــــــــلاَمٌ
ويَــــقِــــيـــــــنْ
يَــنْـشُــرُ
الـعَـــدْلَ ويَـحْــمِــــي
حُـرْمَـةَ
الــمُـسْــتَـضْـعَــفِـيــنْ
فَـأَمَـــــامَ
الْــحَـــقِّ سِـــيَّــــــا
نِ ذَوُو
دِيــــــنٍ ودِيــــــــنْ
وغَــــنِــــــيٌّ
وفَـــقِـــيـــــــــرٌ
وقَــــــــوِيٌّ
و زَمِـــــيـــــــنْ
وعَــــزِيــــــزٌ
وحَــقِـــيـــــــرٌ
وغَــــرِيــــبٌ
وخَــــدِيــــــنْ
وفَــصِــيـــحٌ
تَــرْجُـــمَــــــانٌ
وعَــــيِــــــيٌّ
لاَ يُـــبِــــيـــنْ
ذُو
سَـــــــوَادٍ وبَـــــيَـــــــاضٍ
عَـــــرَبِــــــيٌّ
ورَطِــــيــــــنْ
هُــــو
عَـــيْــنُ الـخَـيْـــرِ
والْإِسْــــــــعَــــادِ
والـفَــتْـــحِ الـمُــبِــيــنْ
هُــــو
لِــــلْأُمَّـــــــةِ
عِـــــــــــزٌّ
وهُــــو الـنَّـصْــرُ
الـمَـكِــيــنْ
هُـــو
إِقْـــــــدَامٌ
وعـَـــــــــزْمٌ
وفِــــــــدَاءٌ
بِــالـــثَّــمِــــيــــنْ
هُـــو
إِحْــسَــــانٌ وعَــطْـــــفٌ
وحَــنَــــــانٌ
وحَـــــنِــيـــــنْ
هُــــو
حُــــــــبٌّ وإِخَــــــــــاءٌ
وزَكَـــــاةُ الــمُـــومِـــنِـيــــنْ
جَـــاءَ
بِـالـحِـكْــمَـــةِ
والـــرُّشْـــــــدِ
وبِـالــفِــكْـــرِ
الـرَّصِــيـــنْ
وكِــتَـــابُ
الـلَّــــهِ نُـــــــــورٌ
يَــحْــتَــوِي
الـعِـلْـمَ فُــنُــونْ
هُــو
حَــبْـــلٌ مُــدَّ
مِـــنْ أَعـْـــــــلَـى
الـسَّــمَــــاوَاتِ مَــتِــيــنْ
يَـصِـلُ
الأَرْضَ بِـأَعْـــلَـى
الْــــــــكَــوْنِ
فِـي حِـصْـنٍ حَـصِـيـنْ
إِنَّــــهُ
حِــــرْزٌ مِــــــنَ
الأَهْــــــــوَاءِ
والـخُــلْـــقِ
الـمَـشِــيــنْ
عِــصْـمَــةُ
الـمُـومِـــنِ مِــنْ
كُــــــــلِّ ضَـــلاَلاَتِ
الـلَّــعِــيــــــنْ
تُــحْــفَـــةٌ
خَــصَّ بِــهَـــا
الـلــــــــهُ أَعَــــزَّ
الــمُــرْسَـــلِــيــــــنْ
قَــدْ
سَـمَــا بِـالــرُّوحِ
والـعَـــقْــــــــلِ عَــلَـى
مَــرِّ الـسِّـــنِــيــــنْ
كُــلُّ
تَــفْــكِــيـــرٍ سِــــــــوَاهُ
هُـــو تَــفْــكِــيـــرٌ
هَــجِــيــــنْ
كُـــلُّ
تَــدْبِــيــرٍ تَـــعَـــــــــدَّا
هُ فَــتَـــدْبِـــيـــرٌ
مَــهِـــيـــــنْ
فِــي
صِــرَاطٍ مُـسْـتَــقِـــيـــمٍ
بِـــهِ دُسْــتُـــــورٌ
رَهِـــيـــــنْ
نِــعْــمَــةُ
الـلَّــهِ عَـلَـى
الـنَّـــا
سِ بِـهَــا
الــشُّــكْـرُ قَـمِـيـــنْ
نَــحْــمَــدُ
الـلـــهَ عَــلَـــيْـــــهِ
دَائِــمــاً فِــي
كُــلِّ حِــيــــنْ
وعَــلَـى
الـطَّاعَــــةِ
والــشُّــــكْـــــــرِ
بِــرَبِّـــي نَــسْـــتَــعِــيـــــنْ
كُــلُّ
مَــا فِـي الـكَــوْنِ نَــــشْءٌ
أُمُّـــــهُ « كُـــــنْ
فَــيَــكُــونْ »
كُــلُّ
إِنْــسَــانٍ لَــــــــــهُ - ثُـــــــمَّ
عَــلَــيْــهِ - مَـــا
يـَـصُـــونْ
لِـــلْأَبِ
الْـحَــــــقُّ ولِــــــــلأُمِّ
ولِــلـــطِّــفْــــــلِ
مَـــصُـــــونْ
وعَــلَــيْـهِـــمْ
وَاجِــــبَـــــــاتٌ
شَــمَــلَــــتْ
كُــلَّ الــشُّـــؤُونْ
لِــلــنَّــبَــاتَـــاتِ
ولِــلْــعَـــــجْــــــــمَـــاءِ
حَـــقٌّ لاَ
يَـــــهـُــــــونْ
نَــسْـــأَلُ
الـلَّــــهَ ثَــبَـاتــــــاً
ومَــمَــاتــــاً
مُــسْــلِــمِـــيــــــنْ
مَــــعَ
غُــفْـــــرَانٍ وَخـُلْــــدٍ فِــي
جِــنَـانِ الـمُـحْـسِــنِــيـــنْ
ذَا
بِجَـاهِ الـمُصْـطَـفَى الـهـَـــا
دِي شَــفِــيــعِ
الــمُــذْنِـبِــيـــنْ
فَــعَــلَــيْــهِ
وعَـــلَــــــى الْـآ
لِ وصَــحْـــبٍ صَـالِـحِـــيـــنْ
صَـلَــوَاتُ
الـلَّــهِ تَــــتْــــرَى
وسـَـــــــلاَمٌ
لاَ يَــبِـــيــــنْ
(1)
الشرح :
(1)
لايبين :
لا ينفصل عن الصلوات.
|