ومن
أخطائهم
قولهم "تَوَفَّى"
الرجل" بدلا
من "تُوُفِّيَ"
الرجل"
وتبعا لذلك
يقولون "فلان
المتوفِي"
بدلا من "المُتَوَفَّى"
فلا ينبغي أن
يستعمل لفظ "تَوَفَّى"
إلا بالنسبة
لله
وملائكته.
ففي القرآن
الكريم قال
الله تعالى
في سورة
الزمر : ( الله
يَتَوَفَّى
الأنفسَ حين
موتها والتي
لم تمت في
منامها)
وقال في
سورة
الأنعام : ( وهو الذي
يتوفاكم
بالليل
ويعلم ما
جرحتم
بالنهار)
وقال في سورة
النحل : (والله
خَلَقَكُمْ
ثم يتوفاك)
وقال في سورة
"يونس". ( ولكن
أعبد الله
الذي
يتوفاكم ) وفي
سورة السجدة :
( قل يتوفاكم
ملك الموت
الذي
وُكِّلَ بكم )
وفي سورة
النساء : ( إن
الذين
تَتَوَفَّاهُم
الملائكة
ظالمي
أنفسهم
قالوا فيم
كنتم ) وفي
سورة محمد :
( فكيف إذا
توفتهم
الملائكة
يضربون
وجوههم
وأدبارهم)
وفي سورة
النحل : (
الذين
تتوفاهم
الملائكة
ظالمي
أنفسهم )
وفيها كذلك (
الذين
تتوفاهم
الملائكة
طيبين
يقولون سلام
عليكم ) وفي
سورة
الأعراف :
( حتى إذا
جاءتهم
رسلنا
يتوفونهم
قالوا أين ما
كنتم تدعون
من دون الله )
وفي سورة
يونس ( وإما
نرينك بعض
الذي نعدهم
أو نتوفينك
فإلينا
مرجعهم ) وفي
سورة النساء :
( فأمسكوهن في
البيوت حتى
يتوفاهن
الموت)، إلى
آخر الآيات.
وهذا
بالنسبة
لفعل "تَوَفَّى"
المبني
للمعلوم أي
بفتح التاء
والواو
والفاء
المشددة في
الماضي فهو
خاص بالله
وملائكته.
أما فيما
يرجع
للانسان
الذي مات
فينبغي أن
نقول "تُوُفِّيَ
فلان"
بالبناء
للمجهول
ونقول : "تَوَفَّى
اللهُ فلانا"
فالله هو
المُتَوَفِّي
والميت هو
المُتَوَفَّى.
أما بالنسبة
لصيغة
المجهول أي "تُوُفِّي"
بضم التاء
والواو وكسر
الفاء
المشددة فقد
جاء قوله
تعالى في
سورة الحج (ومنكم
من
يُتَوَفَّى
ومنكم من يرد
إلى أرذل
العمر.(
وقال
تعالى في
سورة "غافر" : (
ومنكم من
يُتَوَفَّى
من قبل
ولتبلغوا
أجلا مسمى
ولعلكم
تعقلون ) وقال
في سورة
البقرة : (والذين
يُتَوَفَّوْن
منكم ويذرون
أزواجا
يتربصن
بأنفسهن
أربعة أشهر
وعشرا).
|