بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه
سادتي الأفاضل، الزائرين لهذا الموقع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد
لا ريب أنكم قد ساءكم كما ساءني تفاحش اللحن في لغة الضاد (لغة القرآن الكريم ) بحيث لم يعد سائغا السكوت عن الأخطاء اللغوية التي تفاجئنا بها صباح مساء بعض المحطات الفضائية والإذاعات العربية.
ومسؤولية إصلاح تلك الأخطاء تقع بصفة عامة على كل مثقف (ما وجد إلى ذلك سبيلا). و تقع بصفة خاصة على كل جمعية ثقافية عربية، وتتحمل وزرها بصفة أخص كل جمعية أدبية و لغوية.
وإني ( قضاء لبعض ما يجب علي و ينوبني من هذه المسؤولية) حاولت مدة سنين عديدة الاضطلاع بـها بصفة فردية ففشلت ثم تبين لي أن طبيعة مثل هذا العمل لا تسمح له بأن يؤتي أكله إلا بجهود جماعية متصلة و منتظمة و ذلك قبل ظهور المعمام (الأنترنت) والآن نضع آمالنا كلها في المعمام هذه الأداة العجيبة التي تصل بين عموم الناس في عامة الأقطار.
أقول (قضاء لبعض ما يجب علي في هذا المضمار) أعددت هذه المداخلة التي خصصتها لسرد بعض الأخطاء الشائعة التي سمعتها من بعض المذيعين من محطات الإذاعة و التلفزة الفضائية مع تصحيحها الذي نورده ضمن هذا الموقع تحت عنوان: " شواهد لغوية على الأخطاء".
من أجل الاطلاع على الشواهد انقر على الكلمة المطلوبة |