"المعجم
الوسيط"
الذي أصدره
مجمع اللغة
العربية
بالقاهرة
وأنجزت طبعه
"دار الدعوة"
بإستانبول (تركية)
عند شرحه
كلمة "الرَّدَح"
المُحرَّكةَ
الدَّالِ
أتَى
بالعبارة
التالية : «
الرَّدَحُ :
المدة
الطويلة،
يقال أقام
ردْحاً من
الدهر» هـ.
فجعل الدال
ساكنة
والصواب أن
تكون
مُحَرَّكَة.
ففي "تاج
العروس من
جواهر
القاموس
للإمام
اللغوي محمد
مرتضى
الزبيدي في
فصل الراء من
باب الحاء
عند شرحه
كلمة "الرّدَح"
بتحريك
الدال أورد
العبارة
التالية : «
ويقال : أقام
رَدَحاً من
الدهر (مُحَرَّكَة)
أي طويلا».
ثم
إن "المعجم
الوسيط" قبل
"الردَح"
المحركة أتى
في المدخل
السابق له
مباشرة
بكلمة "الردْح"
الساكنةِ
الدَّالِ
وشرحها كما
يلي : «الرَّدْح
: الوجع
الخفيف. ج
أرداح» هـ.
- عند
شرحه كلمة "جنحة"
عرَّفها
حسبما ينص
عليه
القانون
المصري وذلك
بقوله : "هي
الجريمة
التي يعاقب
عليها
القانون
أساساً
بالحبس مدة
تزيد على
أسبوع أو
الغرامة بما
يزيد على
جنيه مصري".
وهذا الشرح
يفترض أن
يكون
القانون
المصري هو
قانون جميع
الدول
العربية.
فالمعجم
موضوع
أساساً لكل
من ينطق
باللغة
العربية
وليس للعرب
فحسب
فبالأحرى
للمصريين
وحدهم ! وكان
الأجدر
بالمعجم على
الأقل أن
يحذف مدة
الحبس وقيمة
الغرامة
اللتين قد
تختلفان من
بلد إلى آخر،
وقد تتغيران
حتى بمصر
نفسها في يوم
ما. وكان
الأَوْلَى
مِنْ ذلك كله
أن يأتي
المعجم بشرح
عام كالذي
أورده
المعجم
الفرنسي
Le
Petit Robert
لِكَلِمَةِ
"Délit"
والذي نقتبس
منه ما يلي
بعد ما
ترجمناه : «الجنحة
هي كل مخالفة
للقانون
يعاقب عليها
القانون».
- أغفل
المعجم ذكر
جمع "نَدَامَى"
عند شرحه
كلمة "نديم"
واقتصر على
ذكر "نِدَام"
و"نُدَمَاء"
في حين أن جمع
"نَدَامَى"
هو أكثر هذه
الجموع
استعمالاً
وأكثرها
وروداً في
كتب اللغة.
ففي "أساس
البلاغة"
للزمخشري : «...
ونَادَمَهُ
على الشراب
منادمة
وَنِداماً،
وتَنَادَمُوا
عليه، وهو
نَدِيمٌ
ونَدْمان،
وهم
نَدَامَى،
ونُدَمَاء،
وَنِدَام».
- عند
شرحه فعل "شهد"
أغفل المعجم
ذكر المصدر "شهود"
واقتصر على
ذكر "شهادة".
وقد جاء في "تاج
العروس من
جواهر
القاموس" ما
يلي : «...
وشَهِدَهُ
كسمعه
شهوداً أي
حضره» هـ.
- في
الصفحة رقم 943
بقيت أربعة
مداخل بدون
طبع وبقيت
أمكنتها
فارغة بيضاء
تنتظرها. وهي
حسب ترتيبها
في المعجم
كما يلي : 1)
النفناف 2)
نَفَهَ 3)
نَفَى 4)
نَقَبَ.
- في
الصفحة 505 (بوسطها)
بصدد مادة "صبح"
بقي موضع فعل
"صَبَحَ"
فارغاً
بشهادة
البياض.
- في
الصفحة 616
بأسفلها لم
يثبت من
المدخل الذي
هو "عَقَّتْ"
سوى نصف
التاء
والشدة التي
على القاف من
دون أن يثبت
القاف، ولا
العين.
فنرجو
أن يبادر
المجمع إلى
إخراج طبعة
جديدة تملأ
فيها فراغات
الطبعة
التركية
وألا يطول
انتظار
القارئ
العربي
لصدور
الطبعة
المذكورة
المرجوة.
عند
شرحه مادة "كَلَّ"
لم يذكر من
مصادره سوى "كلول"
و"كلالة"
وأغفل
المصدر "كَلاَل"
الذي أورده
معجم "أساس
البلاغة"
للزمخشري
كما يلي : «
كَلَّ
الإنسان
والدابة
كَلاَلاً
وكلالة وهو
كالّ
ومُكِلّ»
وأورده "تاج
العروس" كما
يلي : «والكَلُّ
الإِعياء
كالكَلاَل
والكلالة».
في
شرح المعجم
لكلمة "الاصطلاح"
أورد ما يلي : «اصطلح
القوم زال ما
بينهم من
خلاف.
واصطلحوا
على الأمر :
تعارفوا
عليه
واتفقوا
والاصطلاح
مصدر اصطلح.
والاصطلاح :
اتفاق طائفة
على شيء
مخصوص : ولكل
علم
اصطلاحاته»
ولم يرد في
المعجم لفظ "المصطلح"
مع أنه ورد
لفظ "المصطلحات"
و"المصطلح"66
مرة في
كتابه "مجمع
اللغة
العربية في
ثلاثين عاما".
في
شرحه فعل "عَزا"
"يعزو" ورد
قوله : "ويقال
عزا فلان إلى
فلان
ولفُلان :
انتسب إليه
صدقا أو
كذباً"
والصواب أن
يَقول : "نسبه
إلى فلان
ولفلان" أو "نسب
نفسه إلى
فلان".
ففي
لسان العرب
لابن منظور : «عزا
الرجلَ إلى
أبيه عزواً
نسبه إليه».
وعزا فلان
نفسه إلى بني
فلان يعزوها
عزواً وعزاً
واعتزّى
وتعزَّى :
كُلُّهُ
انتسب صدقاً
أو كذبا
وانتمى
إليهم مثله».
|