أغفل
المجمع
مادتي " قوع "
و" قوف "
بكاملهما
ومما
تشتملان
عليه مفردات
دقيقة قد لا
يستغنى عنها.
نذكر منها
فيما يلي بعض
ما أورده
الشيخ أحمد
رضا في معجمه
" متن اللغة"
:
قـــــوع
"
قاع
يقوع قوعا
وقياعا
الفحل
الناقة :
ضربها وقاع
قوعا الكلب :
ظلع. وقاع
الرجل : خنس
ونكص.
((8
تقوع
الإنسان :
مَالَ في
مشيته
كالماشي في
مكان شائك أو
خَشن فهو لا
يستقيم في
مشيه. وقَاعَ
الحرباءُ
الشجرةَ :
علاها.
" اقتاع
الفحل
الناقة :
ضربها : هاج
"
" القوع
: المسطح
البيدر
يُلْقى فيه
التمور
والبر، ج
أقواع.
القاع
: أرض مسهلة
مطمئنة
واسعة
مستوية
انفرجت عنها
الجبال
والآكام ولا
حصى ولا
حجارة فيها
ولا تنبت
الشجر وهي
مصب المياه
أو منتقع
الماء في
الطين.
والقاع
: ما انبسط من
الأرض وفيه
يكون السراب
نصف النهار :
الأرض الحرة
الطين لا
يخالطها رمل
فيشرب،
ماءها ج : قيع
وقيعة
وقيعان
وأقواع.
قاعة
الدار :
ساحتها، ج
قوعات
وقاعات.
القاعة
: موضع منتهى
السانية من
مجذب الدلو.
القواع
: الأرنب
الذكر
والأنثى
قواعة.
القواع
: الذئب
الصَّيَّاح.
قاع
يقيع
الخنزير : صوت.
القياع
: الخنزير
الجبان.
قــــــــــوف(9)
قاف
يقوف قوفا
وقيافة
الأثر : تتبعه.
والاسم
القيافة. وهو
أقوفهم (على
التفضيل).
وقافه قوفا :
قذفه.
اقتاف
الأثر : قافه
فهو مقتف.
تَقَوَّفَ
عَلَيَّ
مالي : حجر
عليَّ فيه.
وتَقَوَّفَهُ
في المجلس :
صار يأخذ
عليه كلامه
فيه يقول له
قل كذا وكذا
وتقوفه :
تتبعه.
القياف
والقائف :
متتبع الأثر
ويعرف شبه
الرجل بأبيه
وأخيه، ج
قافة والاسم
القيافة وهو
القواف
والقياف
أيضا.
قوف
الأذن :
أعلاها، أو
مستدار سمها.
وقوف الرقبة
شعرها
السائل في
نقرتها، وهو
القوفة
والقافية
والقاف. ومنه
أخذت قافية
الشعر لأنها
آخر البيت
منه.
أخذ
بقاف رقبته
وقوفها
وقوفتها أي
جمعاء. قال
أبو السميدع :
وذلك إذا
تبعه وظن أن
يدركه
فلحقه، أخذ
برقبته أم لم
يأخذ.
حَـــــــدَأَ
في
مادة " حدأ "
أورد (المعجم
الوسيط) مصدر
فعل " حدأ
بالمكان
يحدأ حدءا "
بسكون الدال
والصواب
فتحها كما نص
على ذلك صاحب
اللسان
بقوله : "حدئ
بالمكان حدأ
بالتحريك :
إذا لزق به
وما نص عليه
أيضا صاحب (القاموس
المحيط)
بقوله : وحدئ
عليه كفرح :
نصره ومنعه
من الظلم
وبالمكان
لزق" وكذلك
أورده صاحب (متن
اللغة)
بالفتح.
ثم
أن (المعجم
الوسيط) أغفل
من معاني "
حدئ " معنى لا
نخال أي
بيطار يسمح
بإغفاله وهو
حدئت الشاة :
انقطع سلاها
في بطنها
فاشتكت" وقد
نقلناه
بالنص عن "اللسان"
و" التاج " و"
متن اللغة "
وأغفل زيادة
على ذلك : "
الحدأة :
سالفة عنق
الفرس أي ما
تقدم " من عنقه "
كما ورد في "
التاج
".
حــــشــــــأ
في
مادة " حشأ "
أورد (المعجم
الوسيط) ما
يلي : المحشأة
: كساء أبيض
صغير
يتخذونه
مئزرا (ج) "
محاشي "
والذي ورد
بهذا المعنى
في " اللسان "
وفي " التاج "
وهو "المحشأ
" و" المحشاء
" أما "
المحشأة
" فلم يرد
لها ذكر
فيهما قط لا
بهذا المعنى
ولا بغيره.
بــــــرأ
في
مادة " برأ "
عند شرح (المعجم
الوسيط) فعل "
استبرأ "
أغفل المعنى
التالي : «استبرأ
المرأة لم
يطأها حتى
تحيض ثم تطهر
ليعلم
براءتها من
الحمل»
بــــــكــــــأ
أغفل
في مادة " بكأ
" : " بكئ يبكأ
بكأ، الرجل :
لم يصب حاجته
" وهو لفظ
دقيق المعنى
لا ينبغي
التفريط فيه.
بــــهـــــــأ
أغفل
: بهأ يبهأ
بهئا وأبهأ
البيت : أخلاه
من الأثاث أو
خرَّقهُ (بتشديد
الراء)
بــــــــوأ
في
شرح " بوأ "
أورد (المعجم
الوسيط) : " بوأ
الرمح
نحوه : سدده
إليه وقتله
"(10) ، ولم تردْ
كلمة القتل
ولا معناها
في شرح هذه
العبارة لا
في (اللسان)
ولا في (التاج).
ففي (اللسان) :
بوأ الرمح
نحوه : قابله
به وسدده
نحوه. وفي
الحديث : أن
رجلا بوأ
رجلا برمحه
أي سدده قبله
وهيأه. وفي (التاج)
: بوأ الرمح
نحوه : قابله
به نحوه هيأه.
وفي (المتن) :
بوأ الرمح
نحوه : سدده
إليه.
تـــــفــــــأ
في
مادة " تفأ "
أورد (المعجم
الوسيط) مصدر
فعل تفيء تفأ
مشكولا
بسكون
الفاء،
والصواب
فتحها كما
جاء ذلك في (لسان
العرب) وفي
(تاج العروس)
: " تفئ الرجل
كفرح : احتد
وغضب
" وجاء
كذلك مشكولا
بفتح الفاء
في (أقرب
الموارد) وفي (متن
اللغة)
ثــــــــدأ
أغفل
(المعجم
الوسيط) : "الثندأة
والثندوة
للرجل : مثل
الثدي
للمرأة أو
مغرز الثدي
أي اللحم
الذي حوله ".
جـــــــزأ
في
مادة " جزأ "
ضمن شرح
عبارة "
اثمان
التجزئة "(11)
يحيلك "
المعجم
الوسيط " على
مادة " تجر "
بقوله و"
تاجر
التجزئة " : (انظر
ت. ج. ر. ) لكن عند
رجوعك إلى
هذه المادة
التي أحالك
عليها لا تجد
ذكرا لـ "
تاجر
التجزئة ".
جــــفــــــأ
جعل
(المعجم
الوسيط) مصدر
"جَفَأَ
الزبَدُ
يَجْفَأُ
جُفُؤا " ولم
يرد هذا
المصدر لا في (اللسان)
ولا في (التاج)
إذْ لم ينصا
على غير مصدر
واحد هو "
الجَفْءُ ".
جـــــــلأ
أغفل
(المعجم
الوسيط)
مادة " جلأ "
وهي حسب (اللسان)
و(التاج) و(متن
اللغة) تتضمن
ما يلي :
" جلأ
بالرجل يجلأ
جلئا وجلاءة :
صرعه. وجلأ
بثوبه جلاءة :
" رمى به ".
جـــــيـــــأ
أَغْفَلَ
(المعجم
الوسيط) في
مادة " جيأ " :
رجل
مُجَيَّأٌ :
إذا جامع سلح.
وامرأة
مُجَيَّأَة
مُفْضَاة
إذا جومعت
أحدثت
".
وأورد
في نفس
المادة : "
الجائية ما
يجيء من
الجرح من دم
وقيح " والذي
في (اللسان)
وفي (التاج)
وفي (المتن) : "
الجايئة "
بتقديم
الياء على الهمزة.(12)
وفي
نفس المادة
أغفل : " الجية
(ج) جئ والجئة
والجيئة
والجيأة :
حفرة في
الهبطة
يجتمع فيها
الماء".
حـــــبــــــأ
أغفل
في مادة " حبأ
" : " الحبأ :
جليس الملك
وخاصته
والجمع
أحباء
".
حـــــتــــــــأ
في
مادة " حتأ "
أورد (المعجم
الوسيط) ما
يلي
:
حتأ
إلى الشيء
يحتأ حتئا :
حدق النظر
فيه وأدامه.
والذي ورد في (البستان)
هو "حتأ
الشيء : أدام
النظر إليه"
وفي (المنجد) : "حتأ وأحتأ
الشيء : أدام
النظر إليه "
وفي (التاج)
: وحتأ
إذا
أدام النظر
إلى الشيء "
ولم يرد في أي
هذه المعاجم
"حتأ إليه"
أما (اللسان)
فلم يضمن
مادة " حتأ "
معنى النظر.
وأغفل
(المعجم
الوسيط) من
معاني " حتأ "
" ضرب، ونكع "
وهما واردان
في (اللسان)
وفي (التاج)
وفي (المتن(.
* نشر
في العدد
السادس من
مجلة "اللسان
العربي"
الصادر في
يناير 1969
(8) تدارك
في الطبعة
الثانية : "قاع
يقوع قوعاً :
خَنَسَ
وَنَكَصَ، و"تقوّع"
و"القاع"
وأضاف إلى
الشرح معنى "القعر"
وهو من وضع
المجمع.
وتدارك "قاعة
الدار" و"القواع"
"الذكر من
الأرنب". (المؤلف(
(9) تدارك
مادة "قوف"
كلها في
الطبعة
الثانية
(10) حذف
"وقتله" في
الطبعة
الثانية ضمن
شرح "بوّأ"
(11) تدارك
ذلك في
الطبعة
الثانية
بحذف "وتاجر
التجزئة" : (انظرت.
ج. ر(
» تجار
(التجزئة) وهم
الذين
يبيعون
السلعة
أجزاء «
(12) أصلح
الخطأ في
الطبعة
الثانية
|