|
الاستقبال / رآس الموقع / دواوين شعرية/ ديوان في رحاب الله |
||
|
|
|
|
روح
الــكَــرَم هُـو
رَحْـمَـةٌ لِـلْـعَـالَـمِـيــنَ
تَــمَــثَّـــلَـــــتْ
لِلنَّـاسِ فِـي جِـسْـمٍ عَـلَى
شَكْـلِ الْبَـشَـرْ يَا
شِـعْـرُ مَهْـلاً لَـنْ تُحِـيـطَ
بِـوَصْــفِـهـَـــا مَا لَـمْ
نَـرَ فَــاقَ الـذِي
مِـنْهَـا ظَـهَـرْ لَـمْ
نَـسْـتَـطِـعْ إِحْـصَـاءَ مَــا
مِـنْـهَــا بَـــدَا أَنَّى لَـنَـا
إِحْـصَـاءُ مَـا مِـنْهـَا
اسْــتَــتَـرْ انْـظُـرْ
لِـهَـذِي الـدَّوَحَــةِ الْأُخْـرَى
سَــبَـــا نِـي زَهْـرُهَــا
وثِـمَارُهَـا أَحْلَى الـثَّـمَـرْ هِـيَ
دَوْحَــةُ الْـكَـــرَمِ
الـسَّــنِـيِّ الْأَمْــثَـــلِ
جَــمَــعَ الْـمَـكَـارِمَ كُـلَّـهُــنَّ
ولمْ يَـذَرْ فَـلِأَكْــرَمِ
الـكُـرَمَــاءِ طـُــرًّا
تَـــنْـــتَـمِــــي مَـنْ عَــلَّـمَ
الـدُّنْـيَـا السَّـخَـاءَ وَمَا
قَـتَـرْ مَنْ
مَـا أَلاَ (13)
يُعْـطِي الْبَغُوضَ تَـكَـرُّمـاً
حَــتَّـى غَـدَا لَـهُ عَـاشِـقـاً
يَـقْـفُـو الْأَثَــرْ صَـفْــوَانُ
إِبْـــنُ أُمَـيَّــةٍ خَـيْــرُ
شــاهِـــدٍ
فَاقَ الْعَطَاءُ لَهُ الْمُنَى
وَعَـدَا الْوَطَرْ(14) هُــو
مُـبْـغِـضٌ أَمْـسَـى مُـحِـبّـــاً
شَـاكِــراً ومُــــرَدِّداً
آلاَءَهُ بَــيْـــنَ
الــــزُّمَـــــرْ الْـبِـرُّ
إِكْـسِــيـرٌ يُحَـوِّلُ جَـوْهَــرَ
الْـبَغْـضَـــــــاءِ حُــبّــاً
خــالِــصـاً مِــمَّــــا
وَقَـــــــرْ ذَاكَ
الـنَّـبِـيُّ الْـمُـصْـطَـفَى
مِـنْ رَبِّــــــهِ
تَـاجُ الـفَـضَـائِـلِ
والـشَّـمَائِـلِ والْـغُــرَرْ مَنْ
قَـالَ : « أَنْـفِقْ يَا بِـلاَلُ ولَا
تَـخَــفْ إِقْلاَلَ ذِي العَرْشِ
الكَرِيمِ دَعِ الْوَجَرْ(15) «
لَو حِـيزَ لِي جَـبَلاَنِ مِـنْ
ذَهَــبٍ لَـمَـا
أَبْـقَيْتُ فِي يَوْمَـيْـنِ لِي
مِثْـقَــالَ ذَرّْ (16) مَا
قَـالَ : « لاَ» أَبَـداً لِـسَـائِــــلِ
بِـــــرِّهِ إِنْ لَـمْ يَجِـدْ
رَكِبَ الدُّيُـونَ ومَـا اعْـتَـذَرْ مَـنْ
قَــالَ لاَ يَــأْوِي الـبَـخِـيـلُ
لِـجَــنَّـــةٍ فِـيـهَــا
الـنَّعِـيـمُ ولاَ الكَـرِيـمُ إِلَى
سَـقَــرْ «
غَضَـبُ الْإِلاَهِ تُـزِيلُـهُ
الصَّـدَقَاتُ وهـْــــــيَ تَـرُدُّ
سُـوءَ المَوْتِ عَـمَّنْ يُحْـتَضَـرْ
« مَـنْ
قَالَ : « أَعْطِ لِمُـنْـفِـقٍ
خَلَـفـــاً وأَعْـــــــطِ
لِـمُـمْـسِــكٍ تَــلَــفــاً أَيَـا
رَبَّ الْــقَـــدَرْ «
هَـذَا دُعَــاءٌ دَائِــمـــاً يَــدْعُـــو بِــــهِ
مَـلَكَـانِ »
قَالَ الْـمُصْـطَفَى لِمَنِ
اذَّكَـــرْ ذَاكَ
الـنَّـبِـيُّ الْـهَــاشِـمِــيُّ
الْـمُــرْسَـــــلُ مِـنْ
رَبِّــنَـا لِـلْـجِـنِّ طُـــرّاً
ولِلْـبَـشَــــرْ هُــو
أَحْـمَــدُ وَمُـحَـمَّــدٌ
الْــمُـصْـطَــفَــى طَـهَ الـرَّسُـولُ
الْمُـنْـتَـمِي لِـبَـنِي مُـضَـرْ صَـلَّـى
الإِلاَهُ عَــلَى الـنَّــبِــيِّ
مُـحَــمَّـــدٍ والآلِ والـصَّحْـبِ
الـمَـيَـامِـيــــنِ الْأَثَــرْ صَـلُّـوا
عَـلَـيْــهِ وَسَـلِّـمُـوا
يـا سامــعــيــــــــن
لِـتَـسْـعَــدُوا عِـنْـدَ الْإِلاَهِ
إِذَا حَـشَــــرْ (
يردد
المسمعون بالتنغيم الأبيات التالية
بيتا بيتا على قارئ المولد
( صَـلَّى
الـلـه عـلى محـمـــدْ
وعــلـــى آلـــه
وسَـلَّـــمْ صلى
اللــه عـلى حبـيـبـنـا
وعــلــى أهـلـه
وســلـــم صلى
اللــه عـلى نـبــيـنــا
وعــلـى صـحـبـه وسـلــم |
||
|
|
|
|
|
من نحن ؟ |
|
بحوث لغوية وتعريبية |
