|
الاستقبال / رآس الموقع / دواوين شعرية/ ديوان في رحاب الله |
||
|
|
|
|
يا
حَـبِـيـبَ الله |
||
|
نظمت
هذه القصيدة بمناسبة الاحتفال بذكرى
المولد النبوي الشريف الذي أقامته
الزاوية التجانية بدرب السلطان ليلة 12
ربيع النبوي عام 1399 حيث ألقيت وأنشدت كذلك
في الحفلة المقامة في السنة التالية أي
عام 1400 وذلك بطلب من نظير الزاوية السيد
الحاج محمد بن الأحمر رحمه الله وأسكنه
فسيح جناته آمين : ( القصيدة
من بحر الرمل الصحيح.
( يـــــا
حَــبِــــيــــبَ الـلـــــــهِ
إِنَّـــــــــا قَـــدْ
خُـــلِــقْـــنَـــــا
عــاشِــقِـــيــنَـــا مُــنْــذُ
كُـــنَّـــــا قَــــدْ
جَـــعَـــلْـــنَـــــــا حـُـــبَّـــكَ
الــطَّــاهِـــــرَ
دِيـــنَـــــا ثُــــمَّ
سُـــغْــــنَــــــاهُ
شَـــــــرَابــــــــاً
فَــــثَـمِــلْـــنَــــا
مُـــنْـــتَـــشِـــيـــنَــــا وسَـــقَــــيْــــنَــــــــاهُ
كَـــبِــــيــــــــراً
وصَـــغِــــيــــــراً
وجَــــنِـــيـــنَــــــا ثُـــمَّ
صُــغْــــنَـــا مِــنْـــــهُ
مَــــدْحـــــاً ونَــــشِـــيـــــــداً
ولُـــــحُـــونَــــــــا يــــــا
حَـــبِـــيــــبَ الـلَّـــــــهِ
إِنَّــــــــا قَـــدْ
خُـــلِـــقْـــنَـــــا
عــاشِــقِــيــنَـــا * * * أَنْـــتَ
يــــا قُـــــــرَّةَ
عَـــيْــــنِــــــي
مُــــذْهِــــبُ
الـأَحْــــزَانِ عَـــنِّـــــي وطَـــــبِـــيـــبِــــــي
ودَوَائِـــــــــــــي
وشِـــفَــــائِـــي أَنْــــتَ
عَــــوْنِـــــــي بِــــكَ
فَـــــــوْزِي
وانْــــتِـــصَــــــارِي
فِـــي وغَــــى
إِنْـــــسٍ وجِــنِّـــــي مَـــلْـــجَـــئِـــي
فِـي كُــــــلِّ كَـــــــرْبٍ
كُــــنْ رَسُــــولَ الـلــــهِ
حِـصْـنِــــي ومُــنَـــى
قَـــلْــبِــــــي ورُوحِــــــــي
وهُـــــدَى نَــفْــسِــــي
وأَمْــنِـــــــي أَنْــــــتَ
يـــا قُـــــــرَّةَ
عَــيْـــنِـــــــي
مُــــذْهِـــــبُ
الْأَحْــــــزَانِ عَـــنِّـــي * * * يــا
حَـــبِـــيـــبِــي يــا
مُـــحَــــمَّــــــــدْ بِـــهَـــــوَاكُـــــمْ
نَـــتَــــعَــــبَّــــــدْ مَـــا
لَـــنَـــا مُـــنْــــجٍ
سِــــــوَاكُـــــــــمْ فَــــلِـــمَـــــا
لاَ نَـــتَــــوَجَّــــــــدْ بِــــــكَ
نَـــشْــــدُو، بِـــــكَ
نَــــدْعُــــــو
ونُـــصَـــلِّـــي، بِـــــكَ
نَــسْـــعَــــدْ ذِ
كْــــــــــرُكُـــــــــــــمْ
رَوْحٌ ورَاحٌ
ونـَـــعِــــيـــــمٌ
يَــــتَــــجَـــــــــدَّدْ جَـــنَّــــــةَ
الْــخُـــلْـــــدِ
وَعَــــدْتُـــــــمْ
شـــاعِــــراً بِــالْـمَـــدْحِ
أَنْــشَـــــدْ يــــا
حَـــبِـــيــبِــي يــــا
مُـــحَـــمَّــــــدْ بِـــهَــــوَاكُــــــمْ
نَـــتَـــعَـــــبَّــــــدْ * * * خــــالِــــقُ
الْـــكَـــــــوْنِ
أَحَـــــبَّــــــكْ
كَـــيْــــفَ لاَ
نَـــنْــشُــــدُ حُـــبَّـــكْ سَـــوْفَ
يُـــعْــطِــيــكَ
فَـــتَـــرْضَـــــى
رَبُّــنَـــــا عَــــظَّـــــــمَ
قَــــــــدْرَكْ بِــالَّـــــذِي
نَــــاجَـــــــاكَ
وَحْــــيـــــــاً
ورَفَـــعْـــنَــــا
لَـــــكَ ذِكْــــــــرَكْ ثُـــــمَّ
أَسْـــــرَى بِـــــــــكَ
لَــــيْـــــــلاً كُـنْــتَ فِـــي
الْـحَــضْــرَةِ وَحْــــدَكْ جُــــــدْ
بِـــعَـــفْــــــوٍ،
وبِـــعَـــطْـــــفٍ
ثُــــــمَّ وَصْــــلٍ نَــــرَ
وَجْـــهَـــــكْ خــالِــــقُ
الــكَـــــــوْنِ أَحَـــــبَّـــــــكْ
كَـــيْـــفَ لاَ
نَــنْــشُـــدُ حُـــبَّــــكْ * * * صَـــــلِّ
يـــا رَبِّـــــي عَـــلَى مَـــــــنْ
صَـــلَّــى فِـــي الْــقُـــدْسِ
إِمَــامَــــا حَــيْــثُ
كُـــلُّ الــرُّسْـــــلِ
صَـــلَّــــوْا
خَـــلْـــفَ أَعْـــلاَهُــــــمْ
مَـــقَـــامَـــا وارْتَــقَــــى
عِــنْـــــدَكَ مَــــرْقــــــىً
عَـــــزَّ جِـــبْــــرِيـــلَ
مَـــرَامَــــــا أَيَّ
مَــــجْـــــــــدٍ
وفَـــــــخَـــــــــــارٍ
أَيَّ عَــــلْــــيَـــــــاءَ
تَـــسَــــامَـــى أَكْــــــرَمُ
الــنَّـــــــاسِ
وأَتْــــقَـــــــــى
مَــــنْ بِــــــهِ ازْدَادَ
غَــــرَامَـــــــــا صَـــلِّ
يــا رَبِّــــي عَـــلَــــى
مَـــــــنْ
صَــلَّــى فِــي الْــقُـــدْسِ
إِمَـــامَــــا صَـــلِّ
يَــــا رَبِّـــي عَـــلَـــى
مَـــــــنْ
مِـــنْ سَـــنَـــاءِ
الْـمَـجْــدِ أَسْـنَـــى مَــنْ
دَنَـــــــا حَــتَّـــى
تَــــــدَلَّـــــــــى قَــــابَ
قَــــوْسَــيْـــــنِ أَو اَدْنَـــــى شَــعَّـــــتِ
الْأَنْـــــــــوَارُ
مِـــنْـــــــهُ بِـــــهِ كـَـــانَ
الْـحُــسْــنُ حُـسْــنَـــا هُــــــــــو
لِــلْإِحْـــــسَـــــــــــانِ رُوحٌ
هُـــــــو لِــلْأَخْـــــــلاَقِ
مَــعْـــنَـــى مَـــــنْ
بِـــذِكْــــــــرَاهُ
تَـــغَــــنَّـــــى
نَـــــالَ مِـــنْـــهُ مَــــا
تَــمَـــنَّــــــى صَـــلِّ
يَــــا رَبِّـــي عَــــلَــى
مَـــــــنْ
مِـــنْ سَـــنَـــاءِ
الْـمَــجْــدِ أَسْـنَــــى * * * صَـــلِّ
يـــا رَبِّــــي عَـــلَــى
الْــهَـــــا
دِي إِمَـــــــامِ
الْــمُـصْــلِــحِــيـــنَـــا اَلَّـــــــذِي
مَــــــــا كَــــــــــــانَ
إِلاَّ
رَحْــمَـــــةً لِـلْـــعَــــالَـــمِـــيــنَــــا فِـــي
سَـبِـيــــلِ الْــحَــــقِّ
مَــــــــا زَا لَ مَـــنَـــــارَ
الْــمُــهْــتَـــدِيـــنَــــا كُــــلَّــمَـــــا
حَــــــــارَ ذَوُو
الْـــفِــــــكْـــــــرِ
أَتَـــــــوْهُ مُــــــذْعِــــــنِــيــنَــــا إِذْ
بَــــــدَا فِـــــي كُـــــــلِّ
يَـــــــــوْمٍ
رُشْــــــــــدُهُ
لِـلْــجَــاحِـــدِيـــنَـــــا صَـــلِّ
يـــا رَبِّـــي عَــــلَــى
الْـهَــــــا
دِي إِمَــــــامِ
الْــمُــصْــلِـحِـــيــنَــــا * * * صَــــلِّ
يـــــا رَبِّــــي عَــلَـى مَــــــنْ
جَـــــاءَ لِـلــنَّــــاسِ
رَسُــــــــــولاَ مَــاحِـــيــــاً
لِـلْــكُــفْـــرِ والـــشِّـــــــرْ
كِ بِـــــهِ
تَــــهْـــــدِي
الْــعُـــقُـــــولاَ أَحْـــمَــــدَ
الْــمُــخْــتَــــارِ
عَـــبْـــــــداً
وحَــبِـــيـــبــــــــاً
وخَــــلِـــــيـــــلاَ ونَــــجِـــــــيّـــــــاً
ونَـــــبِـــــيّــــــــاً
وشَــفِـــيـــعـــــــاً
ودَلِــــــيــــــــــلاَ نُـــطْــــقُـــــهُ
نَـــبْـــــعٌ نَــمِـــيــــــرٌ
سَـــــالَ عَـــذْبـــاً
سَـلْـــسَــبِــيــــلاَ صَــــلِّ
يـــا رَبِّـــي عَــــلَــى مَــــــنْ
جَـــــــاءَ لِـلــنَّـــــاسِ
رَسُــــــــــولاَ * * * صَـــــلِّ
يَــــا رَبِّــــي عَـــلَــى مَــــنْ
أَيَّـــــدَ الْـــعِـــــلْــــمُ
كَـــــلاَمَــــــهْ وأَتَـــــى
الْـــغَـــــــرْبُ
إِلَــــيْـــــــهِ
حَـــــانِـــيــــاً
رَأْســـاً وقَـــامَـــــهْ إِذْ
رَأَى الْـــقُـــــــرْآنَ
وَحْـــــيــــــــاً
يَـسْـــلُــبُ الْــعِـــلْــــمَ
زِمَـــامَـــــهْ كُــــلَّ
يَـــــوْمٍ يُــظْــهِـــرُ
الْـــحَــــــقُّ مِـــــــنَ الْآيِ
عَـــــــــلاَمَـــــــــــهْ ثُــــــمَّ
بُـــــرْهـَـــــانـــــــاً
جَــــدِيـــداً يُــفْــقِــدُ
الْــكُـــفْــــرَ
الــزَّعَـامَــــهْ صَـــلِّ
يَــــا رَبِّــــي عَـــلَـــى
مَـــــنْ
أَيَّــــــدَ
الْـــعِــــلْــــــمُ
كَـــلاَمَــــــهْ * * * صَـــلِّ
يـــا رَبِّــــي عَـــلَـــى
مَــــــنْ
جَــــاءَ بِــالـــذِّكْــــرِ
الْـحَـكِــيــــمِ واسْـــمُـــــهُ
الْـمَـحْــمُـــودُ مَــكْـــتُــــو
بٌ عَــلَـى الْـعَـــرْشِ
الْـعَــظِــيــــمِ وَصْـــفُـــــهُ
مِـــنْـــــــكَ أَتَـــــانَـــــــا
بِــــــــرَؤُوفٍ
ورَحِــــــــيـــــــــمٍ « لَــعَــلَــى
خُـــلْـــــقٍ عَـظِــيـــــمٍ »
حَـــسْـــبُـــهُ مَــــدْحُ
الْــعَــــلِــيــــمِ صــاحِــــبُ
الْــكَـــوْثَـــــرِ والْـحَـــــو
ضِ اسْـمُـهُ عَــيْـنُ
الـنَّــعِــــيــمِ (1) صَــــلِّ
يـــا رَبِّــي عَــــلَـــى مَـــــنْ
جَــــاءَ بِـالــذِّكْــــــرِ
الْـحَــكِــــيـــمِ * * * صَــلِّ
يــــا رَبِّــي عَــلَـــى
مَــــــــنْ
شَــــرْعُـــهُ بَـــــــزَّ
الــشَّـــرَائِــــعْ اسْـــتَـــقَـــــامَ
الْـعَــــدْلُ فـِــيــــــــــهِ
وأَبَــــــانَ الْـــحَــــــقَّ
نـــاصِـــــعْ مَـــــا
اسْـــتَـــفَـــــادَ
الْــغَــــــرْبُ إِلاَّ بِــاقْـــتِـــبَــــاسٍ
مِـــنْــــهُ وَاسِــــعْ لَــــمْ
يَــقُــــمْ لِـلْــقَـــوْمِ
شَـــــــرْعٌ
بِـــقَــــــوَانِـــيــنِ
الـــصَّـــوَامِـــعْ لاَ
ولاَ قَـــــانُـــــــونُ
رُومَــــــــــا
فِــي حَـــيَــــاةِ
الْـعَــصْــرِ نَــافِـــعْ صَــــلِّ
يــا رَبِّــــي عَـــلَــى مَــــــنْ
شَــرْعُــــهُ بَـــــــزَّ
الــــشَّــرَائِــــعْ * * * صَــــلِّ
يـــا رَبِّـــي عَـــلَــى مَــــــنْ
هُــــــــو لِــلْـــعَـــــجْـــــــزِ
دَوَاءُ كُــلَّــــمَـــــا
أَشْـــكَــــــلَ أَمْــــــــــرٌ
حَــــكَّـــمَــتْـــــهُ
الْـــحُـــكَــمَـــــاءُ وإِذَا
اسْــــتَـــعْـــصَــــى
بَــــيَـــــــانٌ
قَــــصَــــدَتْــــهُ
الْـــبُــــلَــــغَـــــاءُ وإِذَا
أَعْـــــيَـــــــى
عُـــــضَــــــــــالٌ
عِـــنْــــدَهُ يُــرْجَــــى
الــشِّــفَــــاءُ لِـلْــبَـــرَايَـــــــا
هُـــــــو بَــــحْـــــــرٌ
كَـــثُـــــرَتْ فِـــــيــــــهِ
الـــــدِّلاَءُ صَــــلِّ
يــــا رَبِــي عَـــلَـــى مَـــــنْ
هُــــــــو
لِـلْــــعَـــــجْــــــــزِ دَوَاءُ * * * صَـــــلِّ
يَــا رَبِّــــي عَــلَــــى
الْـكَــنْــــــــزِ
الْـــــمُـــعَـــــدِّ
لِـلْـــحِــسَــــابِ مُـــنْـــقِــــذِ
الـمُـــفْــلِــسِ جُـــــــــوداً
مِــــنْ مَـــقَـــاسَــــاةِ
الْــــعَــــذَابِ طَـــهَ
بَــــابُ الـلـــــهِ مَـــــا
كَــــــــا
نَ سِـــــــــــوَاهُ
أَيُّ بَـــــــــــابِ اَلَّــــــــذِي
آبَ
إِلَــــــــيْــــــــــــــــهِ
قَــــــدْ أَتَـــــى
خَـــيْــــــرَ مَــــآبِ لَـــمْ
يُــخَــيِّـــبْ
مُــسْــتَــجِــيــــــــراً أَحْــمَــــدُ
الْــعَــالِــــي الْـجَــنَـــابِ صَـــلِّ
يــا رَبِّـــي عَـــلَــى
الْــكَــــنْـــــــزِ
الْــمُـــعَــــــدِّ
لِـلْــحِــــسَـــــــابِ * * * صَــــلِّ
يَــــا رَبِّــــــي عَـــلَـــــى
أَحْــــــــمَــــدَ خَـــتْـــمِ
الْــمُــرْسَــلِــيــنَـــا وتَــجَـــــاوَزْ
عَــــنْ مَــــــعَــــــاصٍ
لِــــعِــــبَــــــادٍ
مُــسْـــرِفِـــيــنَــــا يَـــا
كَــــرِيـــمَ الْــعَـــفْـــوِ
بَــــــــدِّلْ مُــذْنــــبِــيــنَــا
مُــحْــسِــنِــيـــنَــا ولْــنَــكُـــنْ
يَــــــا رَبُّ فِـــي
الْـحَــشْـــــــرِ
ضُــيُــــوفـــــاً
مُــكْـــرَمِــيـنَــــا شَــفِّــــــعِ
الـلَّــــهُــــــمَّ
فِـــيــنَــــــــا
سَـــيِّــــدَ الْــخَـــلْـــقِ
الْأَمِــيـــنَــــا صَــــــلِّ
يَــــا رَبِّـــــي عَـــلَــــى
أَحْــــــــمَـــدَ خَـــتْـــمِ
الْـــمُـــرْسَـــلِــيــنَـا صَـــلِّ
يَـــا رَبِّـــــي
عَــــلَــــيْـــــــهِ
وعَـــــلَــى الْآلِ
وَصَــحْـــبِـــــــهْ وعَــلَــــى
الْأَزْوَاجِ والْأَهْـــــــــلِ
ومَــــــنْ فَــــــــــازَ
بِــــــقُــــــــرْبِــــــــهْ وعَـــلَـــى
كُـــــــلِّ الْــــمُـــحِــبِّـــيـــــــنَ
لَــــهُ أَنْــصَـــــارِ
حِـــــزْبِـــــــهْ ثُــــــمَّ
صَـــــلِّ ثُــــــمَّ
سَــــلِّـــــــــمْ
عَـــــــدَدَ الـــرَّمْـــــلِ
وحَـــبِّـــــهْ مَـــا
جَـــرَى فِــي الْــكَــوْنِ
حَـمْــــدٌ
ثُــــــمَّ تَــــسْـــبِـــيـــحٌ
لِـــــرَبِّــــهْ صَــــلِّ
يَــــا رَبِّـــــي
عـَـــلَـــيْــــــهِ
وعَـــــلَــــى الْآلِ
وصَـــحْـــبِـــــهْ الشرح
:
(1) من أسمائه صلى الله عليه وسلم «عين
النعيم « |
||
|
|
|
|
|
من نحن ؟ |
|
بحوث لغوية وتعريبية |
