الاستقبال / رآس الموقع  / دواوين شعرية/ ديوان في رحاب الله

زهرة النبوة

 

نظمت في سيدة نساء العالمين أم الأشراف فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها ورضي عنا بها، بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

زَهْـرَاءُ يَـا تُحْـفَـةَ الـدُّنْـيَـا وبَـهْـجَــتَــهَــا     يَا نِـعْـمَـةَ الله فـالـتـقـوى بِـكِ تُـعْـضَـدُ

يا نُورَ فَجْرِ الهُدَى، يا زَهْرَ رُوحِ النَّـدَى     يا سِـرَّ أَزْكَى الوَرَى، إِمـَامِ مَـنْ يَـعْـبُـدُ

يـا بِنْـتَ خَيْـرِ رَسُـولٍ مَـنْ بِـهِ خُـتِـمَـــتْ     نُــبُــوَّةُ الـلَّــهِ  مِـنْــكِ نَـسْـلُــهُ الأَوْحَــدُ

اِخْـتَـارَكِ اللــهُ لِـلْـأَشْـرَافِ دَوْحَــتَــهُــــمْ     فَـفَـوْقَ مَجْــدِكِ لا يُـعْــلَى وَلاَ يُصْـعَـــدُ

إِنْ أَبْـطَـأَ السَّيْـرُ بِي فِي مَدْحِكِ اليَوْمَ قَـدْ     أَتَــيْــتُـــهُ وأَنَـــا إِيَّـــــاكِ أَسْــتَــرْشِــــدُ

تَـأَخُّــرِي لَـمْ يَـكُــنْ عَــنْ جَــفْـــوَةٍ أَبَــداً     وكَـيْــفَ أَجْــفُــو وَأَنْـتِ اْلأُمُّ والـسَّــنَــدُ

أَهَـابُ مِـنْكِ انْبِهَـاراً رَدَّنِـي خَاسِـئـاً (1)     حَـسَــارَةً (1) لاَ أَنَـا أَدْنُـــو وَلاَ أَبْــعُـــدُ

بِـكْـرٌ سَـمَــاؤُكِ لَــمْ يَــرْقَ الـمَـدِيـحُ لَـهَـا     عَـزَّتْ عَـلَى الشِّعْـرِ لاَ تُرْتَـادُ أَو تُقْصَـدُ

حَـقّـاً مَـدَحْـتُ  الـنَّـبِـيَّ  إِنَّـمَـــا عُـبِّـــدَتْ     سَـبِـيـلُــهُ وأَنَــا فِــي مَدْحِـكِ أُرْعَـدُ (2)

مَـا غَـادَرَ الـشِّـعْـرُ مِـنْ مَـعْـنىً لِـمَـادِحِـهِ     ولاَ الـغِـنَــاءُ فـَـدَوْمــاً مَـدْحُــهُ يُـنْـشَــدُ

لَكِـنَّـنِي عَـاسِفٌ (3) سَـبِيـلَ مَـدْحِـكِ لَـسْـــــــتُ أَقْــتَــفِـي أَثَــراً ولَيْسَ مَـنْ  يُـرْشِــدُ

مُـدِّي  إِلَـيَّ  يَـداً  عَــسَـى  تُـخَـلِّـصُـنِـــي     إِلَـى مَـدِيـحِــكِ فِـي مِـعْـرَاجِـهِ أَصْـعَـــدُ

إِنْ لـم تُـغِـيـثِـي  فَـلَــسْـتُ أَرْتَـقِـي أَبَـــداً     فُــرُوحُــكِ الـفِـكْرُ فِــي سَنَـائِهـَا يَـشْـرُدُ

أَتَـيْـتِ مِـنْ طَـيِّـبٍ وَالـطِّـيـبُ مِـنْـكِ أَتَـى     والـطِّيـبُ أَنْـتِ فَــأَنْـتِ الـزَّهْــرُ والمَــدَدُ

لَمْ تَـقْـنَعِـي مِـنْـهُ فِي أَصْـلٍ وفِـي خُـلُــقٍ     فَطَـابَ مِنْـكِ النَّدَى وَالْـفِعْـلُ وَالخَلَدُ (4)

حَـتَّـى الـدَّرَاهِـــمُ لاَ تُـعْـطَى لِـسَـائِـلِـهَـــا     كَمَا الـدَّرَاهِـمُ تُعْـطَى أَو كَمَا تُـنْـقَـدُ (5)

مَـا كُـنْـتِ تَرْضَيْـنَ أَنْ تُـصَدِّقِي دِرْهَـمــاً     وفِـيــهِ مِـنْ دَنَـسِ الـنُّـقُــودِ مَـا يُـعْـهَــدُ

مُـغَـسَّـلاً  عِـنْـدَكِ  مُـطَـيَّـبــاً  عَــطِــــــراً     يَـنَـالُــهُ مِـنْـكِ مِـسْـكِـينٌ وَيَـمْـتَـهِـدُ (6)

فَــقَــبْــلَـمَــا  سَــائِــلٌ  تَـنَــالُـــهُ  يَــــــدُهُ     يَـنَـالُـهُ الـَّلـهُ - قَـالَ الصَّــادِقُ الْأَحْـمَــدُ

تَـأْبَـى تُـقَــاكِ سِـوَى تَـسْـلِـيـمِـهِ عَـطِــراً     لِــكَــيْ  يَـنَــالَـهُ الـلَّـهُ مَـا بِـهِ  لَكَـدُ (7)

أَعْـمَى الّـذِي لاَ يَــرَى مَـا فِـيــكِ مِنْ أَدَبٍ     أَعْـلَى مَدىً فِـي الْهُدَى وكُـلُّـنَـا نَشْهَـدُ

تَكْـفِي شَهَـادَةُ مَنْ لاَ يَنْطِقَـنْ عَـنْ هَـوىً     وقَـوْلُــهُ  سُــنَّــةٌ بِـهَــا الْـعَـلِي يُـعْــبَــدُ

فَـهْــوَ الْأَمِـيـنُ الَّــذِي تُـرْضَى شَهَـادَتُــهُ     ومـدْحُــهُ  لَـكِ  فِـي أُفْـقِ الـثَّـنَـا أَبْـعَــدُ

أَلَــمْ يُـنَـبِّـئْ رَسُـــولُ  الـلَّـــهِ أَنَّ عَــلَــى     كُــلِّ الـنِّسَــاءِ شَـرُفْــتِ وَالـثَّـنَـا يَخْـلُـدُ

مَـجْـــدَانِ : بِـنْــتٌ وَأُمٌّ لِلـنَّـبِــيِّ هُـــمَــــا     ضِـدَّانِ وَصْـفَـاكِ لَـمْ يَـنَـلْهُـمَـا أَحَدُ(*)

بِـالـعَــطْـفِ أَنْـتِ لَـــهُ أُمٌّ بِـعَـــامِ الأَسَــى     وَدائِــمـــاً بِـنْـتُــهُ بـالـبِـــرِّ والـعَـضُـــدُ

فَــأَوَّلُ مَـنْ يُـحِــبُّ أَنْ يَــــرَى عــائـــــداً     مِــنْ غَــزْوِهِ أَنْــتِ لاَ زَوْجٌ ولا وَلَــــدُ

وَأَشْــبَــهُ الـنَّـــاسِ بـالـنـبـيِّ أنـــــتِ وذا     مَغْـزىً لطـيـفٌ رَعَـاهُ الخالق الصَّمَـدُ

طَيْـبُـوبَةُ الفَرْعِ مِنْ طَيْـبُـوبَـةِ الْأَصْــلِ لاَ     رَيْــبَ فَـعِـنْــدَ الـتُّـقَـاةِ الحَقُّ مُـعْـتَـمَــدُ

أَنْجَـبْـتِ أَكْـرَمَ أَهْــلِ الـفَـضْــلِ كُـلِّهِــمُـــو     مَا فِي اهُدَى وَالنَّدَى مَنْ مِنْهُمُو أَحْمَدُ

الـسَّـيِّـدَانِ  هُـمَـــا فِـي  جَـنَّــةٍ  حَـسَــــنٌ     مَـعَ الْـحُـسَـيْـنِ لِـكُـلِّ مَـنْ بِهَــا يَسْـعَـدُ

» رَيْحَانَـتَـايَ مِـنَ الدُّنْـيَـــا » حَدِيثٌ أَتَى     عَـنِ الـنَّبِـي فِـيـهِـمَــا وَيْـلٌ لِمَـنْ يَـنْـقُدُ

» فِـيـكُـمْ أَنَا تَــارِكٌ مَـا إِنْ تَـمَسَّـكْـتُـمُـــو     بِهِ لَنْ تَـضِلُّوا : كِتَـابَ الَّلـهِ يُسْـتَـنَــدُ «

» وَعِـتْـرَتِـي آلَ بَـيْـتِـي لَـنْ يُـفَــرِّقَــهُـــمْ     عَنِ الـكِتَـابِ سِوَى بَعْـثٍ بِـذَا أَعِـدُ «*

دَعَا الـنَّـبِي لَهُمَا « يَـا رَبِّـي أَحْـبِـبْـهُـمَــا     إِنِّـي أُحِـبُّـهُـمَـا » فَـبِئْـسَ مَــنْ يَجْحَــدُ

فَـمَـنْ يُـعَــادِيهِـمَـا عَـادَى الـنَّـبِــيَّ ورَبَّ     الْـكَـوْنِ فَـهْـو الشَّـقِـيُّ الْأَتْعَـسُ الْأَنْـكَـدُ

مِــنْ فَـوْقِ  مِـنْـبَــرِهِ أَثْـنَــاءَ خُـطْـبَـتِــــهِ     أَتَى الـنَّبِـي لَـهُـمَـا يُـفْـضِـي بِمَــا يَـجِـدُ

هُـمَـــا  لَـدَيْــهِ أَحَبُّ  الـنَّـاسِ  قَـــاطِـبَــةً     فَـمَــا عَـلَى الْأَرْضِ مَـنْ مِـنْهُمَـا أَمْجَـدُ

لِـقَـاؤُهُ لَـهُـمَـا ضَـمّــاً وشَـمّــــاً يُــــــرَى     فَـمَـا لَــهُ  عَــنْهُـمَــا صَـبْــرٌ ولاَ جَـلَــدُ

وكَـــانَ  عَـاتِـقُـــهُ  لَـدَيْـهِـمَــا مَــرْكَــبــاً     أَكْـرِمْ بِـهِ مَـرْكَـبـاً لِخَـيْـــرِ مَـنْ يُـنْجِـــدُ

فَالصُّـلْحُ حَـقّـاً أَتَـى عَـلَى يَـــدَيْ حَـسَـنٍ     لِلْمُسْـلِمِينَ  فَقَـالُـوا : « بُورِكَ السَّـيِّـدُ «

فِـي آلِ بَـيْـتِ الـنَّـبِي الـلــــهُ أَوْحَى بِــأَنْ     يـُرِيـــدُ  تَـطْـهِـيـرَهُـــمْ  تَـبَـارَكَ الـمَـدَدُ

فَــلاَ سِــــوَى مُـومِــنٍ يُـحِـبُّـهُــــمْ لاَ ولاَ     سِـوَى  لَـئِـيـمٍ  شَـقِـيٍّ مُبْـغِـضٍ يَحْـقِــدُ

مَـاذَا كَـسَـبْـتِ مِـنَ الـدُّنْـيَــا وزُخْـرُفِـهَــا     غَـيْــرَ المَـصَـائِـبِ واْلأَحْـــزَانِ تَطَّـــرِدُ

أَتَـنْعَـمِـيــنَ بِـهَـا  ومَـــا خُـلِـقْــتِ  لَهَــــا     ولَــمْ  تُـبَـالِي بِهَـا والْغَـيْــرَ تَسْـتَـعْـبِــدُ

تَسْعَـيْنَ فِي خِدْمَـةٍ مُـثْـلَى لِضَـرَّتِـهَـا(8)     فَـكَيْـفَ تَصْفُـو وَمِنْ أَخْلاَقِها اللَّـدَدُ (9)

هَـلْ تَحْـتَـفِي بِـالَّتِـي دَوْمـــاً تُـنَـاصِـبُـهَـا     حَـرْبـاً وبُغْضاً وَفِي الْإِعْرَاضِ تَجْـتَـهِـدُ

ضَـنَّتْ عَـلَيْـكِ بِـمَـا جَــادَتْ عَلَى خَــامِلٍ     كَـمْ جَـاعَ مِـنْ عَـوَزٍ ولَـمْ يَـكُـنْ يَـزْهَـــدُ

فَـلَـيْـسَ غَـيْـرُ يَـدَيْـكِ مِـنْ مُعِـيـنٍ عَـلَــى     كَــدْحٍ وكَـبْـدٍ وكُـلُّ الـقَــوْمِ يَـسْــتَــوْرِدُ

لِـلَّـهِ  مَـا صَـنَـعَـتْ يَــــدَا  أَبِـيـكِ  الَّـــذِي     مِـنْ عِـنْـدِهِ قَـوْمُـهُ عَـادُوا بِمَـا يُـسْعِــدُ

بِـالْـجَـارِيَـاتِ وبِـالْـحُـلِــيِّ ثُــمَّ الْـكُـسَـــى     وبِـالْـجَوَاهِـرِ فِـي عُـقُـودِهَــا الـزُّمْــرُدُ

وَبَضْعَةٌ(10) مِنْهُ فِي عُرْيٍ وَفِي سَغَبٍ(11)     إِذْ بِـنْـتُـهُ عَـيْـشُهَـا وَسَـعْـيُهَـا كَبَـدُ (12)

فَـالْحَـمْـلُ فِـي بَـطْـنِهَـا أَغْـلَى أَمَـانَـاتِـهَــا     يُدَافِعُ الطَّحْنَ عَنْهُ منْ رَحىً تَجْرُدُ(13)

تَـعُــودُ  خَـالِـيَـةَ  الْـوِفَــاضِ  لَـكِــنَّــمَــــا     فِـي مَـنْطِـقِ الـمَـالِ عِنْدَ مَنْ لَهُ يَسْجُـدُ

الـذِّكْـــرُ وَالْـوِرْدُ وَالـتَّـسـْبِـيـحُ ذَاكَ لَـهَــا     فَـحَـسْــبُـهَــا مِــنَّــةً إِلاَهُـهَــا الْأَوْحَـــدُ

فَـأَنْـتِ فِــي قَـلْـبِــهِ أَحَـبُّ مِــنْ نَـفْــسِـــهِ     أَعْـطـَـاكِ - فِـي رَأْيِهِ – أَعَــزَّ مَـا يَجِـدُ

***

زَهْـرَاءُ سَـيِّـدَةَ  الْـكَـوْنَـيْـنِ  وَالـثَّــقَــلَــيْـــــــنِ ذِي يَـدِي أَخْـبِـرِي مَتَـى تُـمَـدُّ الـيَــدُ

كَـمْ غَـزْوَةٍ عُـولِـجَـتْ عَـلَـى يَـدَيْـكِ بِهَــا     كُـلُومُ جَـرْحًى فَـتُـشْـفَـى حِينَمَا تُضْـمَـدُ

هَــذَا  جَـرِيـحٌ  مِـنَ  اْلأَوْلاَدِ  مُـرْتَــقِـــبٌ     مِـنْـكِ العِلاَجَ  فَـمَـا بِـالْـغَـيْـرِ يَسْـتَـنْجِـدُ

فَـضَمِّـدِي جَـرْحَــهُ، وكَـفْـكِـفِــي دَمْـعَــهُ     وأَيِّـدِيـهِ  فَـمَــا خَـيَّـبْـتِ مَـنْ  يَـقْـصِـــدُ

يَـا رَبَّـةَ  الـجَـاهِ عِـنْـدَ الَّلـهِ  مُـعْــتَـبَـــراً     بِـهِ  تَـمَـسَّـكْـتُ لاَ أُرْخِي  وَلاَ  أَعْــقِـــدُ

إِنِّي عَـلَى الْجَمْـرِ أَمْشِي مُرْهَـقـاً رَازِحاً     أَنـُوءُ بِالْحِـمْلِ وَهْــو بَعْـضُهُ يَـلْهَـدُ(14)

أُمَّاهُ إِنْ كُـنْتُ أَحْـظَى بِالرِّضَا فَـالـرِّضَـا     هُـوَ العَـزَاءُ وَلاَ غَـيْـرَ الرِّضَــا أَنْــشُــدُ

فَـارْضَيْ وعَزِّي وَوَاسِي خَادِماً بَـائِسـاً     قَـدْ عَضَّهُ الدَّهْرُ لاَ يَحْيَا وَلاَ يُلْحَـدُ (15)

لَـوْ لَمْ أَخَـفْ جَفْـوَةً وَلَمْ أَخَـفْ غَـضَـبـاً     لَمَا شَـكَـوْتُ فَـإِنَّ الْـكُلَّ يُسْـتَـمْهَـدُ (16)

إِنِّـي بِحَـبْـلِ رَسُــولِ الـَّلــهِ مُـعْــتَـصِـــمٌ     فَهْـو الـشَّـفِـيعُ إِذَا مَا الخَلْـقُ اِحْـتَـشَدُوا

صَـلَّـى  عَـلَـيْـهِ الإِلَـهُ  دَائِـمــاً  أَبـَــــــداً     مَـعَ  الـسَّـلاَمِ  بِـقَــدْرٍ  مَــا  لَــهُ  عَــدَدُ

وَالْآلِ وَالْأَهْلِ وَالْأَزْوَاجِ وَالصَّحْبِ مَــنْ     بِهَـدْيِـهِـمْ يَـسْـتَـصِحُّ الـرُّوحُ وَالْجَـسَــدُ

 

الشرح  :

(1)   خسأ البصر وحسر حسارة : كل وأعيا فهو خاسئ وهو ينظر إلى قوله تعالى:  « ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير» (سورة الملك).

(2)   أرعد : تصيبني رعدة تهيبا.

(3)   عاسف من عسف الطريق : سار فيه على غير هدى.

 (4)  الخلد البال والنفس.

(5)  دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاتنا فاطمة الزهراء فوجدها غسلت درهما وتطيبه : أي تدهنه بالطيب. فهاله الأمر أول وهلة خوفا أن يكون ذلك من شدة حب المال فلما فاتحها في الأمر قالت « سمعتك تقول (ما معناه) : لا تستلم يد السائل الصدقة حتى تستلمها يد الله » فأحببت أن تقع في يد الله وهي نظيفة مطيبة عطرة. ففرح بها صلى الله عليه وسلم وتلا قوله تعالى : « ذرية طيبة بعضها من بعض ».

(6)   يمتهد : امتهد الخير : هيأه وتوطأه.

(7)   كد : مصدر لكد عليه ولكد به الوسخ : لزمه ولصق به.

(8)   الضرة بالنسبة للدنيا : هي الآخرة.

(9)   اللدد : الخصومة الشديدة مع الميل عن الحق.

(10)   بضعة : إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم : « ... فإن ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.«.

(11)   السغب : الجوع.

(12)   الكبد : المشقة والعناء.

(13)   كانت رضي الله عنها حاملا وهي تطحن القمح بالرحى فكان بطنها المتدلي يقاوم الرحى.

(14)   لهده الحمل : أثقله وضغطه.

(15)   يلحد : يوضع في اللحد أي القبر. (16)  يستمهد : يسهل ويبسط.

 

 (*)  إشارة إلى ندائه صلى الله عليه وسلم لها بقوله : "يا أُمَّ أَبِيها"

*  في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِنِّي تارِكٌ فِيكُمُ التَّقَلَيْنِ : كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض". عن كتاب "إنها فاطمة الزهراء رضي الله عنها" للدكتور محمد عبده يماني

 

 

 من نحن ؟

 مؤلفات

 اللغة العربية

 أخطاء لغوية شائعة

 التعريب

 الاصطلاح

 دواوين شعرية

 المعجم الفريد

 كتب مترجمة

 بحوث لغوية وتعريبية

 الدين

 المكتبة الالكترونية

 أبناك المصطلحات

  رابطة الفصحى

  منتدى الفصحى

  مواقع مختارة

  السجل الذهبي

صفحة الاستقبال |  بأقلامكم | خدمات عامة | استطلاع | المراسلة | البحث

آخر إصدار لهذه الصفحة كان بتاريخ :

أنشأ هذا الموقع وأخرجه الدكتور أمل العلمي ـ الإصدار الأول 1.0